عقوبات أميركية جديدة على دمشق تستهدف أسماء الأسد وعائلتها والبنك المركزي

واشنطن – نورث برس

أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن استهداف أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من أفراد عائلتها، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأضاف بومبيو أن سبب استهداف أسماء يعود إلى “دورها في ترسيخ سلطات النظام الاقتصادية والسياسية عبر تخطي العقوبات بحجة المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.”

وتعتبر هذه العقوبات هي الثانية التي تستهدف زوجة الرئيس السوري حيث منذ17 حزيران/يونيو الماضي حيث فرضت عقوبات على /39/ شخصاً وكياناً في الحكومة السورية من بينهم الرئيس السوري وزوجته.

وأشار بومبيو إلى استهدف كل من فواز الأخرس، وسحر عطري الأخرس، وفراس الأخرس، وإياد الأخرس وفقًا للمادة 2 (أ) (2) من القانون رقم 13894.

وقال بيان وزارة الخارجية إن ثروة عائلة أسماء الأسد غير المشروعة تراكمت خلال السيطرة على شبكة تجارية في أوروبا والخليج وأماكن أخرى.

وأضاف البيان أن ذلك يحدث في وقت ينتظر فيه الشعب السوري في طوابير طويلة للحصول على الخبز والوقود والدواء.

 وشملت العقوبات مدير المخابرات العسكري كفاح ملحم “لدوره في منع وقف إطلاق النار”، واصفة إياه بــ “مهندس معاناة السوريين والأساليب الوحشية لتعذيب المعتقلين.”

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على بنك سوريا المركزي، وكذلك مستشارة بشار الأسد لينا كناية وزوجها النائب السوري محمد مسوطي.

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى عزمها مواصلة السعي لمعاقبة من يطيل أمد الصراع في سوريا.

وتحدّث بيان الخارجية الأميركية عن الدعم الأميركي المقدّم لسوريا والذي تعدى ١٢.٢ مليار دولار من المساعدات الانسانية منذ بداية الصراع.

وقال البيان إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضغط على نظام الأسد حتى يتم إحراز تقدّم لا رجعة نحو عملية انتقال سياسي عبر مجلس الأمن والقرار رقم ٢٢٥٤.

إعداد: هديل عويس-تحرير: جان علي