الائتلاف والحكومة المؤقتة يكشفان عن مشروع أكبر من درع الفرات وغصن الزيتون

NPA
عقد الائتلاف السوري المعارض والحكومة السورية المؤقتة ممثلين برئيسيهما مؤتمراً صحافياً في ريف حلب الشمالي ضمن المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المدعومة من تركيا.
وتحدث أنس العبدة الرئيس الجديد للائتلاف المعارض عما وصفه بـ انتهاء نظام الأسد" مشدداً على "رفضه الكامل لأي خطاب ينزع نحو أي توجه انهزامي أو الرضوخ تحت ما يسمى سقف الواقعية السياسية".
وأردف العبدة: "النظام انهزم إلى غير رجعة، وهو الآن في مرحلة التآكل الاقتصادي والاجتماعي وحتى الأمني بعد أن هزم عسكريا وفقد شرعيته، وسنعمل على أن يرتقي الأداء السياسي للمعارضة ليعكس هذه الحقيقة".
فيما كشف رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى عن توجه الائتلاف "نحو مشروع أكبر من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون".
ولفت عبد الرحمن إلى عمل الائتلاف على "تأسيس حوكمة حقيقية" مع التأكيد على مواجهتهم "لمشكلات ومنها عدم نجاح مؤسسات الثورة حسب المخطط لها".
كذلك جرى الحديث من قبل مصطفى عن "خطة عمل سيتم تطبيقها خلال نحو /7/ أشهر مع العمل على الاستفادة من الكوادر الشبابية" وبيَّن أن "التعاون الدولي اليوم تحت المستوى المطلوب وسط سعي الائتلاف  لإثبات نفسه والتأكيد على قدرته على إدارة دولة".
وختم أن "هناك في تركيا وأوروبا من سيسعى إلى دعمنا وإن لم يكن هناك استقرار في سوريا فلن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط والعالم".
وكان الائتلاف السوري المعارض قد انتخب قيادة جديدة له وللحكومة المؤقتة في اسطنبول التركية عقب اجتماع جرى بين المسؤولين السابقين أفضى لانتخابات جديدة يوم السبت الفائت
وانتخب أعضاء الائتلاف المعارض أنس العبدة رئيساً جديداً لهم خلفاً لعبد الرحمن مصطفى عقب حصول العبدة على /75/ صوتاً من أصل /82/ وهو مجموع أعضاء الائتلاف، فيما جرى انتخاب المصطفى رئيساً للحكومة السورية المؤقتة التي تنشط في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في الشمال السوري
يذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو ائتلاف لمجموعات معارضة سورية، تشكل في العاصمة القطرية الدوحة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.