دعوة لمؤتمر وطني سوري لمواجهة الاستبداد
اللاذقية – نورث برس
كشف قاسم الخطيب عضو اللجنة الدستورية السورية عن مؤتمر القاهرة، الثلاثاء، عن سعي من قبل شخصيات وطنية تمثل مؤتمر القاهرة (3)، للإعداد لمؤتمر وطني سوري عام.
وقال في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المؤتمر الوطني ينتج عنه “قطب وطني ديمقراطي قادر على مواجهة قطب النظام المستبد، وتحقيق الانتقال السياسي.”
وأشار الخطيب إلى أن “النظام السوري استطاع أن يحرف الثورة عن مسارها.”
وشدد على أن “هذه الحرب التي نشهدها في سوريا هي بين حاكم مستبد، وشعب يطالب بحريته منذ منتصف آذار 2011.”
وقال الخطيب: إن “الشعب السوري هو الخاسر والمتضرر الأكبر من هذه الحرب، ومن العقوبات المفروضة على النظام.”
وعلق جمال الحايك، (وهو اسم مستعار لمعارض وقيادي في حزب العمل الشيوعي)، على كلام الخطيب بالقول: “المعارضة السورية لا تمتلك القدرة على حسم الصراع.”
وأشار في حديث لنورث برس إلى أن “الصراع الإقليمي والدولي الفاعل على الساحة السورية، بمساراته وحسمه يتحددان بالدرجة الأولى من رؤية استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية.”
ويرى “الحايك” أن “الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الشعب السوري، بكل ما يمثله ويتمثله، كبشر وحضارة.”