سوريا الأخيرة في مؤشر الحريات لعام 2020

دمشق ـ نورث برس

حجزت سوريا مركز الصدارة في قمع الحريات المدنية والشخصية، في تقرير نهاية عام 2020.

وجاء هذا في تقرير نهاية العام عن مؤشر حرية الإنسان في العالم بمفهومها الشامل، والذي أصدرته مؤسسة “كاتو”، ومعهد فرايزر للأبحاث.

وجاء ترتيب سوريا الأخير في قائمة الدول التي شملتها الدراسة.

وحسب جريدة “المدن” الإلكترونية، فإن سوريا حافظت على المركز 162، للعام الرابع على التوالي.

وقالت أسماء السعيد، (اسم مستعار) لمدرسة متقاعدة في مدينة اللاذقية، إن “الخبر ليس مفاجئاً، بل من البديهي أن تحتل المرتبة الأخيرة.”

وأضافت أن “هيمنة النظام وقمعه للمجتمع على مدى العقود الخمسة الماضية، ناهيك عن القتل والتدمير والتهجير والتشريد، يجعلها أدنى بكثير من هذا المؤشر.”

ويعتمد مؤشر الحريات على عوامل عديدة منها الحرية الدينية وحرية التعبير وحرية العمل والتنقل والاقتصاد وغيرها.

وكانت سوريا قد نالت 2.49 نقطة من أصل 10، في مجال الحريات الشخصية، و3.97 في مجال الحريات الإنسانية، بحسب التقرير.

وغالبية الدول العربية أتت في مراكز متأخرة، فالسودان نالت المرتبة 161، وموريتانيا 150، بينما دول الجوار كتركيا فحازت المرتبة 119، وإيران 158.

وشددت “السعيد” في حديث لنورث برس، على أن “سوريا الآن تدفع ثمن خمسين سنة من القمع الممنهج والإقصاء عن الحياة العامة، والاستفراد بموارده الطبيعية، واستنزاف طاقاتها البشرية.”

إعداد: شهاب الأحمد ـ تحرير: إحسان الخالد