برلين تعيد ثلاث نساء و12 طفلاً من شمال شرقي سوريا
قامشلي – نورث برس
قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الأحد، إنه “مرتاح” للتنسيق الناجح لعملية إعادة أفراد من عائلات مقاتلين ألمان لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، من شمال شرقي سوريا.
ووصل وفد ألماني، الجمعة الماضي، برئاسة كورت جورج وستوكل ستل فريد مدير الشؤون القنصلية والهجرة في الخارجية الألمانية، ومانجا كليس، رئيسة قسم المساعدات القنصلية الألمانية في الخارج، إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وسمحت ألمانيا، بعودة ثلاث نساء واثني عشر طفلاً، من مخيم في شمال شرقي سوريا. وجاءت العملية بعد شهور من الجهد المكثف، في وقت يزداد فيه الوضع خطورة في شمال شرقي سوريا.
وقال ماس، إن “هذه حالات إنسانية” وبعض الأطفال مرضى.
وحسب تقرير لصحيفة “شبيغل”، فإن النساء الثلاث يخضعن للتحقيق للاشتباه في تورطهن في أعمال “إرهابية.”
وشدد ماس على أن “عملية العودة بالأمس كانت عملاً تطلب مجهوداً كبيراً، توج شهوراً من الإعداد والتنسيق المكثف”.
وتم تنفيذ هذه العملية، بحسب الخارجية الألمانية، بالتعاون مع فنلندا، التي استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.
وقد تم تسليم المجموعة لوفد من وزارة الخارجية من قبل ممثلين عن الإدارة الذاتية، أمس السبت في القامشلي شمال شرقي سوريا.