محلل سياسي: التموضع الإيراني في سوريا لن ينتهي في ظل إدارة بايدن
رام الله – نورث برس
قال عمر ربيع، محلل الشؤون السياسية الإسرائيلية، الأحد، إن الدوائر الاستراتيجية في إسرائيل، ترجح أن التموضع الإيراني في سوريا لن ينتهي في عهد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن.
وأشار “ربيع”، في تصريح لنورث برس، إلى أن “التموضع الإيراني تأثر كثيراً جراء الضربات الإسرائيلية المستمرة في سوريا، لكنه يزداد حيناً ويخف حيناً آخر.”
وهدد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، نهاية الشهر الماضي، بمواصلة محاربة تموضع إيران في سوريا.
وتدرك إسرائيل أن روسيا بالرغم من خلافها مع إيران، “إلا أنها لن تدعم خروجها من سوريا، لأن هذا سيفتح الباب أيضاً أمام خروج القوات الروسية”، بحسب “ربيع”.
وتعتقد الدوائر الأمنية الإسرائيلية، أن الوجود الإيراني في سوريا “سيبقى حتى أربع سنوات، لكن هذا التموضع سيكون ملجوماً، من قبل إسرائيل نتيجة عملياتها السرية والعلنية.”
وأجرى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، محادثات مع رئيس الأركان الأميركي، الجنرال مارك ميلي، الجمعة الماضي، تخص التهديد الإيراني للمنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب غانتس، إنه “خلال الاجتماع ناقشا التحديات والتغيرات المختلفة في الشرق الأوسط.”
وأشار البيان إلى “أهمية استمرار الضغط على النظام الإيراني. وأن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة لمواجهة أي احتمال في مواجهة التهديد الإيراني في المنطقة.”
وقال غانتس مخاطباً رئيس الأركان الأميركي: “من المهم الحفاظ على وجود الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، وهو عنصر رئيسي للاستقرار في المنطقة.”
وكان رئيس الأركان الأميركية، وصل إلى إسرائيل، الخميس الماضي، والتقى كوخافي، وعدد من ضباط الجيش، لبحث التعاون المشترك، في زيارة استغرقت يومين.