قسد: ما حدث على حدود كردستان كان انسحاب مجموعة “گريلا” أنهت مهامها ضد داعش
حسكة – نورث برس
كشفت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، عن أنها لم تهاجم قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق، وإن ما جرى كان انسحاب مجموعة من قوات “گريلا” التابعة لحزب العمال الكردستاني، بعد أن أنهت مهامها ضد تنظيم داعش وتم محاصرتها على الحدود.
وقال وكيل وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن وحدت حماية الشعب التابعة لقسد، عبرت حدود كردستان وهاجمت قوات البيشمركة.
وقالت قسد في بيان إن ما حدث بالقرب من منطقة سحيلا الحدودية بين إقليم كردستان وروجافا لم يكن هجوماً على نقاط تابعة للبيشمركة، وإن “ما أثير من تصريحات إعلامية كانت مبالغة كبيرة أعطت للحدث حجماً أكبر من حقيقته والواقع.”
وأضافت أن ما جرى لم يعدو مسألة سوء في التنسيق بين الأجهزة الأمنية على طرفي الحدود، وأن قوات سوريا الديمقراطية “طالما احترمت سيادة الإقليم وقواته العسكرية على أراضيه.”
وأشارت إلى أن “حقيقة” الأمر كان انسحاب لمجموعة كريلا أنهت مهامها في دعم عمليات مكافحة داعش إلى جانبها، وتمت محاصرتها من قبل البيشمركة واندلعت اشتباكات قصيرة بين الطرفين.
وقالت قسد إن قواتهم تدخلت في الأمر وتمكنت من وقف الاشتباكات بعد جهود فريقي التنسيق التابعين لهم ولقوات البيشمركة.
وأضافت أن استمرار وتكثيف التنسيق على طرفي الحدود “هو الضمان الوحيد والضروري لتجنب أي سوء فهم مستقبلاً لما يخدم المصلحة المشتركة وعملية الاستقرار والأمن على الحدود.”