بعد التحطيب الجائر للفصائل.. مشروع لغرس 1000 شجرة في منبج
منبج – نورث برس
بدأت مؤسسة الحراج في منبج، الخميس، بمشروع لغرس 1000 شجرة على جانبي الطريق الدولي الذي يمر من المدينة في الجهة الجنوبية، وذلك ضمن ما يسمى بالحزام الأخضر.
وقال عبود حسين الرئيس المشارك لمؤسسة الحراج في منبج، إن الغاية من التشجير هي زيادة المساحات الخضراء وملئ الفراغ في المساحات التي تم قطعها بشكل جائر خلال سيطرة الفصائل المسلحة على المدينة عام 2013.
وقطعت الفصائل المسلحة خلال سيطرتها على مدينة منبج ما يقارب 4000 شجرة بشكل جائر وفق إحصاءات غير رسمية.
وقال “حسين” لنورث برس: إن “المشروع سيستهدف المنطقة الواقعة بين دوار الشهداء عند مدخل منبج الجنوبي وصولاً إلى قرية النواجة عند مدخل منبج من الجهة الشرقية.”
ويبلغ عدد الأشجار المقرر زراعتها ألف شجرة من السرو والصنوبر الحراجي، بحسب الرئيس المشارك لمؤسسة الحراج في منبج.
وقال “حسين” إنه سيكون هناك مرحلة أخرى من الزراعة خلال فصل الشتاء تستهدف ما تبقى من الأماكن غير المزروعة بعدد يتجاوز الـ3000 شجرة.
ويعمل أكثر من 30 عاملاً تابعين لمؤسسة الحراج في منبج بالإضافة لعدد من المتطوعين من أبناء المدينة.
وقال أحمد رسول (40 عاماً) وهو أحد المتطوعين: إن زراعة الأشجار “واجب على كل مواطن من أبناء منبج. قدمت اليوم لأشارك في زراعة الاشجار ولأشجع غيري على الاقدام والمساعدة.”
وأضاف “رسول” أن الأشجار لها العديد من الفوائد وعلى رأسها تنقية الهواء وإضفاء طابع جمالي للمدينة.