NPA
وجهت المحكمة اللبنانية تهماً لـ/10/ لاجئين سوريين بالانضمام لجهات معارضة لقوات الحكومة السورية وتنظيمات عاملة في سوريا.
وأصدرت المحكمة العسكرية الدائمة اللبنانية ثلاث اتهامات طالت عشرة لاجئين سوريين شملت انتماء /8/ منهم لحركة “أحرار الشام الإسلامية” وانتماء آخر لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
في حين اتُّهم الأخير ويدعى حسن جهاد عودة بـ”الانتماء إلى تنظيم مسلح والمشاركة في معركة عرسال التي قتل فيها ضابطان لبنانيان عام 2013″.
وأصدر قاضي التحقيق العسكري المناوب -وفقاً للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام- القرارات الاتهامية الثلاث بحق الشبان العشرة أمس الأول، فيما أصدرت المحكمة ذاتها الحكم بسجن شابين سوريين آخرين بتهم مختلفة.
وأدين عبد العظيم المغيزل بالسجن ثلاث سنوات وكمال غنوم لسنة واحدة بتهمة “التعامل مع جماعات إرهابية والانتماء لجبهة النصرة ومراقبة قوافل لحزب الله وقادته وتزويد جماعات إرهابية بالمعلومات عن الحزب”.
ليرتفع لأكثر من /100/ تعداد اللاجئين السوريين الذين جرى اعتقالهم وتوجيه الاتهامات والأحكام القضائية بحقهم في لبنان ومن جرى ترحيلهم إلى سوريا بتهمة “الدخول خلسة” إلى لبنان وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.
إذ كان قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة في بيروت أصدر في الـ 24 من حزيران / يونيو الجاري قرارين اتهاميين في جرائم “إرهابية” أحال بموجبهما /19/ سورياً إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
واتهم في القرار الأول السوري راكان خالد البراقي و/11/ من رفاقه، بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) والقيام بـ “أعمال إرهابية” داخل الأراضي اللبنانية.
فيما اتهم في القرار الثاني، السوري وليد جهاد الحمادي و/6/ من رفاقه بجرم الانتماء إلى “جبهة النصرة” والقتال في محافظة درعا ضد قوات الحكومة السورية.
كذلك كانت أفادت الوكالة الوطنية للإعلام قبل أسبوع أنّ مخابرات الجيش أوقفت يوم الاثنين /40/ سوريّا في مدينة البترون وبلدة كبا وقلعة المسيلحة شمال البلاد.
واتهمت المخابرات المعتقلين بالدخول “خلسة” إلى الأراضي اللبنانية، لافتةً إلى أنهم أحيلوا إلى المراجع المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم.
كما كانت مصادر إعلامية لبنانية ذكرت خلال الأسبوعين الأخيرين أنَّ جهاز الأمن العام اللبناني رحّلَ /30/ سوريّاً بينهم /5/ نساء و/3/ منشقين عن قوات الحكومة السورية حيث سلّمهم مباشرةً إلى الاستخبارات السورية لتنقلهم إلى فرع المخابرات الجوية بدمشق.