نواب بريطانيون يطالبون لندن بقيادة جهد دولي للتوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران

قامشلي ـ نورث برس

طالب نواب بريطانيون في تقرير نشر، الأربعاء، لندن، بقيادة جهد دولي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

وشدد النواب في تقريرهم على ضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً من طهران.

ويدعو أعضاء لجنة الشؤون الخارجية، لندن، إلى الرد بفاعلية أكبر على “نشاطات طهران الأوسع لزعزعة الاستقرار” في المنطقة.

كما أوصوا بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، كما فعلت الولايات المتحدة، “لدعمه الواضح والدائم لكيانات إرهابية وغير تابعة لدول تعمل على زعزعة استقرار المنطقة”، بحسب الأعضاء.

وأشارت اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية إلى أن خطة العمل المشتركة الشاملة، (الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015 مع مجموعة 5+1)، أصبح الآن “بقايا اتفاق لا يمكن إصلاحه.”

ويهدف الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015 إلى منع إيران من تخزين اليورانيوم الذي يمكن استخدامه لصنع أسلحة نووية.

ووافقت طهران في هذا الاتفاق على تقليص نشاطاتها النووية بشكل كبير مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

والاتفاق مهدد بالانهيار، وذلك منذ أن سحب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بلاده منه في أيار/ مايو 2018، وأعاد بعده فرض عقوبات على إيران.

ورداً على ذلك، تراجعت إيران عن معظم التزاماتها اعتباراً من أيار/مايو 2019.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية توم تاغندات “على الرغم من النوايا الحسنة كانت خطة العمل الشاملة المشتركة اتفاقية مبنية على أسس ضعيفة.”

وأضاف “يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تقوم بالتفاوض على بديل (اتفاق) لخطة العمل الشاملة المشتركة” يعالج القلق في مجال “الأمن الإقليمي” أيضاً.

ومن المقرر أن يجتمع اليوم الأربعاء، دبلوماسيون كبار من إيران والقوى الكبرى عبر الإنترنت، لمناقشة وضع اتفاقهم النووي الذي يتلاشى رغم إشارات الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن التصالحية.

وقال دبلوماسيون إن المشاورات تهدف إلى التحضير لمحادثات مقبلة بين وزراء خارجية إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

وكالات ـ تحرير: معاذ الحمد