ناشط حقوقي: تركيا تستمر في قتل الفارين من الحرب السورية
إسطنبول – نورث برس
قال قيس الحسن، وهو ناشط حقوقي، الثلاثاء، إنها “ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها حرس الحدود التركي لاجئين سوريين حاولوا الوصول إلى تركيا.”
وأشار “الحسن” في تصريحٍ لنورث برس، إلى أنه “بالرغم من كل الأصوات التي تتعالى مطالبةً بوقف عمليات القتل تلك، إلا أن الاستجابة التركية ضعيفة ودائماً يتم التبرير لها بأنها تصرفات فردية فقط”.
وقالت مصادر محلية مهتمة بأحوال اللاجئين السوريين في تركيا، إن طفلاً سورياً قُتِل على يد عناصر الجندرمة التركية، بعد إطلاق النار عليه خلال محاولته الدخول من سوريا إلى تركيا بطريقة غير شرعية.
وذكرت المصادر أن الطفل يُدعى قصي عبد الرحمن الشهاب، يبلغ من العمر 13 عاماً، وينحدر من مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، في وقتٍ سابق، أن “عدد المدنيين الذين قُتِلوا بالرصاص التركي على الحدود السورية-التركية منذ العام 2011 بلغَ أكثر من 464 شخصاً.”
وأضاف “الحسن” أن “السلطات التركية تُرجِع السبب إلى أنها تريد حماية حدودها، ومنع تسلّل أشخاص على صلةٍ بتنظيمات إرهابية.”
ورأى قيس الحسن أنه من المفترض أن تتم عمليات اعتقال لهؤلاء الفارين، “وبعد التأكد من هوياتهم، يتم إرجاعهم إلى مناطقهم في الشمال السوري، بدلاً من إطلاق الرصاص عليهم”.
وكانت مصادر حقوقية غير رسمية، وثقت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مقتل ثلاثة سوريين وجرح 12 آخرين، برصاص قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية-التركية.