للأسبوع الثاني.. محطات الوقود في حلب تشهد ازدحاماً بسبب نقص البنزين
حلب – نورث برس
تشهد محطات الوقود في محافظة حلب، للأسبوع الثاني على التوالي، ازدحاماً كبيراً بسبب نقص مادة البنزين، في ظل عجز الحكومة عن إيجاد حلٍّ للأزمة التي باتت تعيشها مختلف مناطق سيطرتها.
وكان أحمد نابلسي، نائب محافظ دمشق، قد صرّح الأحد الفائت، لصحيفة الوطن السورية شبه الرسمية، أنه ليس هناك نقص في مادة البنزين وأن الحالة النفسية للناس تلعب دوراً في زيادة الازدحام.
وأثار تصريح “نابلسي” موجة انتقادات من قبل سكان في العاصمة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا التصريح بأنه بعيد عن الواقع.
وقال مصدر حكومي لنورث برس، إنه يتم الحديث عن نية الحكومة السورية رفع سعر مادة البنزين لتلامس الأسعار في دول الجوار.
وأضاف أن أزمات البنزين المتلاحقة في مناطق الحكومة، مردّها قلّة القطع الأجنبي اللازم لشراء البنزين ودعمه.
وقال مصدر حكومي آخر، رفض الكشف عن اسمه، لنورث برس، إن الطلب على المادة ترافق مع نقص التوريدات الى مدينة حلب، بسبب الأعطال الفنية في مصفاة بانياس.
وأضاف أن أزمة البنزين طارئة، وأن سبب الازدحام هو إقبال أصحاب المركبات العامة والخاصة على تعبئة الوقود مع بداية كل شهر.
ورغم التصريحات الحكومية بأن الأمور ستعود للاستقرار نهاية الشهر الحالي وبداية السنة الجديدة، إلا أن الأزمة ما تزال في تفاقم بحسب المصادر.
ويقول سكان إن الطوابير الطويلة للسيارات أمام محطات الوقود التي خصصتها محافظة حلب لتوزيع مادة البنزين في ظل إغلاق أغلب محطات الوقود، خير دليل على استمرار الأزمة.
وكانت مناطق سيطرة الحكومة السورية قد شهدت خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت، نقصاً حاداً في مادة البنزين، بدت فيها شوارع العاصمة خاويةً من المركبات.