دمشق: تركيا تسعى لتحقيق مكاسب وإحداث تغيير ديمغرافي بقطع المياه عن حسكة

نورث برس

اتهمت الحكومة السورية، الإثنين، تركيا بالسعي لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وإحداث تغيير ديمغرافي من وراء إيقاف تشغيل محطة علوك وقطع المياه عن نحو مليون شخص بمدينة حسكة.

وجاء ذلك في رسالتين لوزارة الخارجية في الحكومة السورية  وجهتهما إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة أدانت فيه تكرار قطع المياه عن سكان مدينة حسكة وريفها.

وطالبت الحكومة السورية مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بـ”التدخل الفوري لإلزام تركيا بإعادة تشغيل محطة مياه علوك ووضع حد لانتهاكاتها ومطالبتها بإنهاء عدوانها واحتلالها “، وفق وكالة سانا الرسمية.

وأشارت الحكومة إلى أن عدد الانقطاعات في مياه الشرب عن حسكة وريفها بلغت حتى تاريخه 17 انقطاعاً منذ سيطرة تركيا وفصائل المعارضة التابعة لها على منطقة سري كانيه(رأس العين.)

وكانت القوات التركية قد أوقفت مطلع شهر آب/ أغسطس السابق، تشغيل محطة علوك ما تسبب بحدوث أزمة كبيرة بالتزامن مع فرض الإدارة الذاتية حظراً كلياً على المدينة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

واتتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، السلطات التركية في آذار/مارس الماضي، بـ ”التقاعس عن ضمان إمدادات مياه كافية ما يضرُّ بقدرة المنظمات الإنسانية على تجهيز المجتمعات الضعيفة لحمايتها، من انتشار فيروس كورونا.”

واعتبرت دمشق أن ممارسات تركيا بقطع المياه منذ 30 تشرين الثاني، نوفمبر الفائت، تأتي في إطار ابتزاز الحكومة السورية وممارسة الضغط عليها.

تحرير: جان علي