الوطني الكردي يتهم “جهات أمنية” بالتصعيد واستهداف المباحثات الكردية
نورث برس
اتهمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، الإثنين، جهات أمنية تابعة للإدارة الذاتية، دون تسميتها، بـ”التصعيد والقيام بإجراءات استفزازية” تستهدف المفاوضات الكردية التي تتم برعاية أميركية.
وجاء ذلك في بيان للأمانة العامة قالت فيه إن مجموعة مسلحة اعتدت على مكتب المجلس الوطني بالدرباسية وامطرته بوابل من الرصاص كما حاولت إحراق سيارة نائب رئيس المجلس المحلي.
وتعرض بعد منتصف ليلة أمس الأحد مكتب المجلس الوطني في درباسية شمال حسكة لاعتداء من قبل مجهولين، كما رمى مجهولون آخرون زجاجات حارقة على مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا” المنضوي تحت سقف المجلس في قامشلي.
وأضاف البيان أن مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا في الحي الغربي في قامشلي استهدف بزجاجات حارقة، كما تعرض مكتب حزب يكيتي الكردستاني _ سوريا بعامودا قبل يومين لاعتداء أيضا.
واتهم جهات لم يسمها قال إنها تتبع للإدارة الذاتية وإنها قامت بـ”إجراءات استفزازية… من استجواب لعوائل بيشمركة روج وتهديدهم واعتقال أنصار المجلس”، حسب البيان.
وأضاف البيان أن “هذه الممارسات هدفها النيل من المفاوضات الكردية الجارية”، مديناً “من يقف وراءها.”
وقال شهود عيان من منطقة مقر مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في قامشلي، لنورث برس، إن مجموعة ملثمة مجهولة لاذت بالفرار قبل وصول قوى الأمن الداخلي إلى مقر الحزب الكردي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمقر الحزب في درباسية، تظهر أبواباً محطمة إضافة لتخريب أثاث ومحتوى المقر.
وقال رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، سعود الملا، لنورث برس، في ,وقت سابق الاثنين، إن الجهات التي تقف خلف استهداف مقرات المجلس في قامشلي ودرباسية تسعى إلى إفشال جهود توحيد الأحزاب السياسية الكردية في سوريا.
ولم تصدر عن قوى الأمن الداخلي حتى الآن أي توضيح عن ملابسات الحادثة.