تعليقات ساخرة على تصريح نائب محافظ دمشق بشأن الازدحام على محطات البنزين

دمشق – نورث برس

أثار تصريح نائب محافظ دمشق لجريدة الوطن، أمس الأحد، حول مشكلة الازدحام على محطات الوقود، الكثير من التعليقات المتهكمة والساخرة للسكان  ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت مناطق سيطرة الحكومة السورية، قد شهدت في شهر أيلول / سبتمبر الفائت نقصاً حاداً في مادة البنزين، بدت فيها شوارع العاصمة خاوية من المركبات.

وكان نائب ​محافظ​ دمشق أحمد نابلسي صرح الأحد، لصحيفة “الوطن” الغير رسمية، أنه لا يوجد نقص في مادة ​البنزين​ وإن الحالة النفسية للناس تلعب دوراً في زيادة الازدحام.

وقال أيمن اسكندر، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “أنتم تكذبون على أنفسكم لأنكم لا تذهبون إلى الكازيات.” وأضاف: “لا تصرحوا بكلام مسخرة،  الناس شايفة وفهمانة.”

وكتب مروان نعساني، على أحد مواقع التواصل، “المواطن مصاب بحالات نفسية كثيرة حالة عن الكازيات وحالة عن الأفران وأخرى في انتظار السرافيس وحالة نفسية بالراتب.”

وختم بالدعاء “نسأل الله أن يعافي المواطن منها ويبتلي المسؤول بحالة نفسية لا شفاء منها.”

وقال المواطن شادي الحافظ (40 عاماً) ويقيم في دمشق لنورث برس: “آخر مرة كانت مدة انتظاري في محطة الوقود ساعتين تقريباً.”

وأضاف: “إنها أزمة دولة وأزمة رفع أسعار وأزمة ذل للمواطن ولا بد من حل لهذا.”

وقال وائل حمزة (45 عاماً ) يقيم في دمشق ويعمل في الديكور الداخلي،  متهكماً: “يبدو أنهم لم يكتفوا بتدجين المواطن من خلال رسائل البطاقة الذكية والآن يدبرون لهذا المواطن أن يدخل في حالة جنون.”

وأضاف ساخراً: “نعم كل هذه الأزمات هي تهيؤات من نسج خيال الشعب السوري.”

وعلق علي الرواي رئيس تحرير جريدة بقعة ضوء المحلية لنورث برس: “لا أعرف ماذا أقول.. والله عجزت أمام هذه السخافة.”

وأضاف: “يبدو أن المشكلة النفسية هي عند أي مسؤول يعتقد نفسه ذكياً.”

وتنتج الحكومة السورية أقل من الربع من حاجتها النفطية التي تبلغ أكثر من /100/ ألف برميل نفط يومياً لتغطية السوق المحلية، بحسب خبراء اقتصاديين.

إعداد: أحمد كنعان – تحرير: فنصة تمو