جمعية “مجزرة الشعيطات”: دعم المجالس المحلية بدير الزور لا يكفي لعائلات فقدت مُعيلها
دير الزور – نورث برس
قال حمد أحمد العلي رئيس جمعية “مجزرة الشعيطات” في بلدة غرانيج شرق دير الزور، الاثنين، إن دعم المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لا يكفي ولا يغطي كامل نفقات العائلات التي فقدت معليها.
وتعيش أغلبية عائلات ضحايا المجزرة أوضاعاً مأساوية فلا رعاية لهم بعد أن فقدوا معيلهم في ظروف يعيشونها دون أن تقدم أي جهة المساعدة لهم.
وارتكب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في آب/ أغسطس 2014، مجزرة في بلدة غرانيج راح ضحيتها 850 فرداً من عشيرة الشعيطات، بين رمي بالرصاص، وقطع الرؤوس والصلب.
ودامت المجزرة ثلاثة أيام، تبعها ملاحقات من التنظيم الذي أصدر في صيف 2015 حكماً بالقتل على كل من يتجاوز عمره 14 عاماً من أبناء العشيرة.
وحصلت فقط نصف عائلات الضحايا على سلال غذائية من المجالس المحلية في المنطقة، بينما النصف الثاني لم يحصل على أدنى دعم، بحسب “العلي”.
وجمعية “مجزرة الشعيطات” في الغرانيج، هي فرع من الجمعية الأساسية في بلدة أبو حمام والتي تأسست في أيار/ مايو 2019.
وقال “العلي” لنورث برس إن الجمعية تهدف لمساعدة العائلات التي تعرض أبناءها للقتل على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأشار إلى أن عدد الضحايا الموثقين في الجمعية يبلغ 850 ضحية، بينما يقدر العدد الإجمالي بـ1200.
ويبلغ عدد أطفال الضحايا الذين قضوا في المجزرة 2262 وعدد النساء الأرامل 669.
وتعمل فئة من المعلمين المتطوعين على مساعدة أطفال الضحايا، بإجراء بعض الفعاليات وبعض الأنشطة الترفيهية، كل يوم سبت. بحسب “العلي”.
وقال رئيس جمعية مجزرة الشعيطات، إن الجمعية لا تتبع لأي جهة حكومية.
“قامت بمبادرة مجموعة من الشباب المتطوعين الذين أخذوا على عاتقهم مساعدة عائلات الضحايا الذين قتلوا على يد داعش عام 2014.”
وأضاف حمد أحمد العلي رئيس جمعية مجزرة الشعيطات، أنهم يخططون لافتتاح روضة خاصة بأطفال الضحايا.