رام الله – نورث برس
قال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن “عدد العناصر الإيرانية في سوريا وعناصر الميليشيات الموالية لطهران، قد تقلص بشكل كبير.”
وتتعرض مناطق عدة من الأراضي السورية بين الفينة والأخرى، إلى قصف إسرائيلي متكرر، كان آخره في الـ 18 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.
وأضاف أنه تم إخلاء قواعد معسكرات ومراكز قيادة من منطقة دمشق ونقلها إلى شمال سوريا وشرقها.
وجرى تقليص محاور نقل الوسائل القتالية من إيران إلى سوريا بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، وفق “كوخافي”.
وتحدث عن “تراجع التموضع العسكري الإيراني في سوريا على نحو ملحوظ نتيجةً لنشاط الجيش الإسرائيلي.”
وأشار إلى أن “الطريق ما زالت طويلة لاستكمال الغايات، التي يسعى الجيش لتحقيقها في هذا الشأن”.
وقال مختص بالشأن الإيراني، داخل أراضي 48، لنورث برس: إن “ما حصل في سوريا منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بالعراق، هو إعادة انتشار، بغية تقليل الضرر البشري والمادي.”
وأضاف المختص أن “ذلك ليس انسحاباً أو تراجعاً للتموضع”.
وتطرق قائد أركان الجيش الإسرائيلي كوخافي أيضاً، إلى ما وصفه “مجال القتال المهم الذي تغيّر هذه السنة، هو مجال السايبر والذي جرى في إطاره شن عمليات هجومية عديدة”.
وزعم كوخافي أن أهم “الإنجازات” التي تحققت سنة 2020 هو “انخفاض عدد القتلى الإسرائيليين في العمليات العدائية، وانخفاض عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تم إطلاقها في اتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عما أسمتها مصادر مسؤولة في قيادة الجيش الإسرائيلي قولها إنه “بسبب عدم المصادقة على الميزانية العامة حتى الآن، لا تزال هناك بعض الفجوات.”