الحكومة المؤقتة تسجل 66 إصابة جديدة بكورونا في شمال غربي سوريا
إدلب – نورث برس
سجّلت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، أمس السبت، 66 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، في حصيلةٍ تُعتَبرُ منخفضةً مقارنةً بإحصاءات الفترة الماضية.
وتتصدّر مناطق شمال غربي سوريا، قائمة المناطق السورية من حيث عدد الإصابات في البلاد مع تجاوزها حاجز الـ 18 ألف إصابة موزّعة بين محافظتي إدلب وحلب.
وأعلنت الحكومة المؤقتة عبر جدولٍ بيانيّ نشرته على موقعها الرسمي، عن تسجيل 66 إصابة جديدة ضمن مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي حلب، وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
ويتوالى تسجيل إصابات يومية في المنطقة وسط مخاوف من تفشّي الفيروس وتحوّله إلى حالة يصعب السيطرة عليها وسط غياب الإجراءات الوقائية وضعف المنظومة الصحية.
وأشارت الحكومة إلى تسجيل 105 حالات شفاء جديدة بالفيروس، ولم تسجّل أي حالة وفاة نتيجة الإصابة بكورونا في محافظتي إدلب وريف حلب ليوم السبت.
ومع الحالات المُعلَنة حديثاً، يرتفع العدد الكلّي للإصابات في مناطق شمال غربي سوريا إلى 18447 حالة، بينها 8876 حالة شفاء و253 حالة وفاة.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) العاملة في شمال غربي سوريا، أمس السبت، أن فرقها نقلت جثامين ثمانية أشخاص من المراكز الطبية والمشافي الخاصة بحالات فيروس كورونا في محافظتي إدلب وحلب.
وقال مصدر طبي في مدينة إدلب، لنورث برس، إنّ سبب ارتفاع عدد الإصابات في المنطقة، يعود بالدرجة الأولى لعدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية من الفيروس.
وأضاف المصدر أنّ الواقع الصحي في المنطقة، لا سيما في إدلب، يعاني من مشكلات كثيرة بسبب الحرب.