ازدحام على محطات الوقود في كوباني بعد انتهاء فترة الإغلاق الكلي
كوباني – نورث برس
شهدت محطات الوقود في كوباني ازدحاماً بعد انتهاء فترة الإغلاق الكلي التي توقفت فيها المحطات عن بيع مادتي المازوت والبنزين للسكان.
وانتهت الفترة الثانية من الإغلاق الكلي في كوباني في الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث كانت مقررة لمدة عشرة أيام.
وقال بركل نبي من سكان مدينة كوباني، وصاحب دراجة نارية، لنورث برس، إنه ينتظر لأكثر من ساعتين في الطابور للحصول على بضع لترات من البنزين لدراجته.
وأضاف “نبي” أن كميات المازوت والبنزين في محطات الوقود غير كافية لحاجة السكان، وخاصةً أن المحطات لم تحصل على الوقود خلال فترة الإغلاق الكلي، بحسب قوله.
وأشار إلى ضرورة استمرار محطات الوقود بالعمل على مدار 24 ساعة، منعاً للازدحام.
وبدوره، قال كيلو محمد، الرئيس المشارك لمديرية المحروقات في مقاطعة كوباني، إن فترة الإغلاق الكلي أثرت سلباً على المنطقة فيما يتعلق بوصول وتوزيع الوقود.
وأضاف أن محطات الوقود كانت مغلقة من الأول وحتى العاشر من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، بسبب قرار الإغلاق.
ولكن مديرية المحروقات قامت خلال فترة الإغلاق الكلي بتزويد كل محطات الوقود بمادة البنزين لتوزيعها على السكان بعد انتهاء فترة الإغلاق تحسباً لأي ازدحام على محطات الوقود، بحسب “محمد”.
وقال: “حالياً يتم توزيع مادة البنزين على السكان في خمس محطات للوقود في كوباني، وسينخفض الازدحام على مادة البنزين بشكل تدريجي.”
وأضاف الرئيس المشارك لمديرية المحروقات أن سبب قلة كميات مادة المازوت الواردة إلى المنطقة يعود إلى المصدر (إقليم الجزيرة-سادكوب).
وتسبّب نقص الكميات الواردة من مادة المازوت إلى المنطقة بخلل في التوزيع، وسط حديث عن وعود بإعادة إيصال كميات كافية من المادة خلال الأيام القادمة، بحسب “محمد”.
وتبلغ مخصصات إقليم الفرات (مقاطعتي كوباني وتل أبيض) من مادة المازوت 19 صهريجاً، تتراوح كمية الصهريج الواحد بين 33 إلى 45 ألف لتر، وتصل مرةً كل يومين.