مسد تحمل موسكو وواشنطن مسؤولية إلزام تركيا باتفاقات وقف إطلاق النار
نورث برس
حملت إلهام أحمد، رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، روسيا والولايات المتحدة مسؤولية إلزام تركيا باتفاقات وقف إطلاق النار المتعلقة بشمال شرقي سوريا.
ووقّعت تركيا مع كل من الجانبين الروسي والأميركي اتفاقيتين لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، إلا أن مناطق عدة من شمال شرقي سوريا لا تزال تشهد قصفاً واستهدافاً متكرراً.
وقالت أحمد في تغريدة على حسباها في موقع توتير، أمس الخميس، إن التصعيد العسكري التركي على مناطق تل تمر شمال حسكة وعين عيسى شمال الرقة من جانب تركيا وفصائلها غير مسبوق منذ عشرة أيام.
وينص اتفاقٌ موقّع بين موسكو وأنقرة في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي إلى وقف كافة العمليات القتالية مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية مسافة 32 كلم عن الحدود.
وأضافت أحمد في تغريدة نشرتها باللغتين الإنكليزية والروسية: “نحمل الدول الضامنة مسؤولية إلزام تركيا باتفاقات وقف إطلاق النار.”
وتقع بلدة عين عيسى نحو 36 كلم و تل تمر نحو 37 كلم عن الحدود مع تركيا، إلا أن فصائل المعارضة المسلحة تقصف وتشن هجمات على البلدتين وريفهما ومناطق على طول خطوط التماس.
وتضم البلدتين وريفهما نقاطاً لقوات الحكومة السورية وقواعد للقوات الروسية، عقب تفاهمات مع قوات سوريا الديمقراطية العام الماضي.