المجلس التشريعي لـ”إقليم عفرين”: الحكومة السورية تحاصر مهجري عفرين بغية إخراجهم من المنطقة

سليمان جعفر الرئيس المشارك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم عفرين سابقاً

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال سليمان جعفر، الرئيس المشارك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم عفرين سابقاً، إن الحصار المطبق من قبل الحكومة السورية على مهجري عفرين بريف حلب الشمالي بغاية إخراجهم من تلك المنطقة.

وأضاف في تصريح خاص لنورث برس، الأربعاء، إن مهجري عفرين بريف حلب الشمالي رفضوا الخروج من المنطقة إبان سيطرة القوات التركية والمعارضة المسلحة على مدينتهم “إلى حين تحرير عفرين والعودة إليها.”

وتفرض الحكومة السورية منذ ثلاثة أسابيع حصاراً على مناطق نازحي مدينة عفرين، وتمنع دخول المحروقات والمواد الإغاثية ومادة الطحين، وفقاً لجعفر.

وقال سليمان جعفر إنهم تواصلوا مع جهات في الحكومة السورية، ولكن الرد جاءهم أنها “تصرفات فردية يتبعها بعض ضباط الأمن المسؤولين على الحواجز”، الأمر الذي اعتبره جعفر “غير مقبول.”

وأضاف أن المنطقة لا تملك منافذ تجارية أخرى، لأن المعارضة المسلحة تسيطر على بلدتي أعزاز ومارع، وهي لا تسمح أيضاً بدخول المواد إلى مناطق تواجدهم.

وأشار سليمان جعفر إلى إن محاصرة مهجري مدينة عفرين “ليس أمراً جديداً”، إذ فرضت الحكومة السورية حصاراً على المنطقة بعد أسبوع من نزوح السكان عام 2018، “ويتكرر الحصار كل فترة.”

وذكر أن حواجز الحكومة السورية تتبع أسلوب وسياسة “رخيصة” في تعاملها مع مدنيي المنطقة بغية إخراجهم منها.

وتظاهر، السبت الفائت، المئات من مهجري مدينة عفرين بريف حلب الشمالي أمام الحواجز الأمنية التابعة للحكومة السورية مطالبين بدخول مادة مازوت التدفئة.

وحمل المتظاهرون غالونات فارغة باتجاه حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة للحكومة السورية، ونددوا منعها مرور المحروقات المخصصة لهم.

وطالب سليمان جعفر القوات الروسية الضامنة في المنطقة، بالضغط على الحكومة السورية لرفع الحصار المفروض على المدنيين.

إعداد: دجلة خليل – تحرير: عكيد مشمش