قرار الإغلاق الكلي يؤثر على ذوي الدخل المحدود في هجين شرقي دير الزور
هجين – نورث برس
انعكس قرار الإغلاق الكلي الذي فرضه مجلس دير الزور المدني، مؤخراً، بشكل سلبي على ذوي الدخل المحدود في مدينة هجين شرقي دير الزور.
وأصدر مجلس دير الزور المدني في الخامس من هذا الشهر، قراراً يقضي بإغلاق كلي لمدينة هجين في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويبلغ عدد العائلات التي تعاني من أوضاع معيشية متدنية ما يقارب 700 عائلة، بحسب صلاح السلمان رئيس المجلس المحلي في هجين.
وقال ناصر الشملان (50عاماً) والذي يعمل في تصليح المولدات الكهربائية وهو أب لتسعة أولاد: إن عمله بشكل عام قليل ويعمل بشكل يومي ليؤمن قوت أبناءه.
وأضاف لنورث برس: اليوم هو اليوم الثالث الذي أجلس فيه بالمنزل بدون عمل نتيجة قرار الإغلاق الكلي.
“حق خبز ما ضل عندي. إذا ما متنا بكورونا رح نموت من الجوع.”
وحمل سعد السلمان من سكان مدينة هجين ويعمل بصالون حلاقة، “الجهات المعنية مسؤولية توفير لقمة العيش لنسد رمق أبنائنا إلى أن ينتهي الإغلاق.”
وقال الشاب غنام نعيرة (18 عاماً) ويعمل عاملاً يأخذه أجره بشكل يومي، “نحن لسنا ضد فكرة الإغلاق لكن نريد حلاً بديلاً لأستطيع إطعام إخوتي بعدما توفي والدي بسبب الحرب.”
بدوره، قال صلاح السلمان الرئيس المشترك للمجلس المحلي في هجين: “قمنا بتخفيف جزء بسيط من معاناة السكان، حيث وزعنا الخبز والمياه المفلترة على المنازل.”
وأضاف لنورث برس: “تم توزيع بعض الوجبات الخفيفة على بعض العائلات من ذوي الدخل المحدود.”
وأشار إلى أن منظمة “اليمامة” الإنسانية كانت تقوم بتوزيع سلل غذائية كل شهر ولكن هي الأخرة توقفت هذا الشهر بسبب كورونا.