شامخاني لمقداد: الوجود الأميركي في سوريا يسعى لنهب النفط ودعم الإرهاب
قامشلي ـ نورث برس
التقى علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الثلاثاء، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران، في زيارة رسمية للأخير.
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، طهران، الأحد الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى بعد توليه المنصب، تلبيةً لدعوة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال شمخاني إن “العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران ذات مستوى عالٍ، ويجب تعزيزها واستمرارها.”
ودعا إلى ضرورة إنهاء الوجود الأميركي “الشرير” في المنطقة. “الوجود الأميركي في سوريا، يسعى إلى نهب النفط السوري، والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وتقوية خلايا داعش.”
ويرى شامخاني أن العالم “سيكون أكثر أمناً من دون الكيان الصهيوني.”
وشدد على أن “الأنظمة المنهمكة بمذلة تطبيع العلاقات، لن يكون لها نهاية أفضل من القذافي وعمر البشير.”
وشكر المقداد، من جهته، جهود إيران في دعم سوريا، وقال إن “السوريين حكومةً وشعباً لن ينسوا تضحيات القادة والجنود الإيرانيين، وعلى رأسهم قاسم سليماني.”
والتقى وزير الخارجية السوري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الاثنين، حيث بحثا العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية والمكافحة المشتركة للإرهاب.
وشدد المقداد على عزم حكومة بلاده على مواصلة مكافحة الإرهاب، واصفاً التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال بـ”المهم”.