مكتب التحقيقات الفيدرالية يعتقل لاجئاً سورياً حاول زراعة قنبلة في كنيسة بأمريكا

واشنطن – هديل عويس – NPA 
اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالية يوم الأربعاء، اللاجئ السوري مصعب العوامر، الذي  وصل الولايات المتحدة كلاجئ هارب من الحرب في العام 2016, وذلك بعد أن بدأ يجمع أدوات متفجرة مخططاً لزراعتها باسم “تنظيم الدولة الإسلامية” في كنيسة أمريكية. 
وكان العوامر قد جمع عدد من الخرائط للمنطقة المحيطة بالكنيسة الواقعة في “بيتسبيرغ” التابعة لولاية بنسلفانيا، وكان قد بدأ بكتابة خطته الارهابية يدوياً بحسب ما علم مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقالت شبكة “فوكس نيوز” أن العوامر ليس اللاجئ الوحيد الذي حوكم بتهم تتعلق بالارتباط بتنظيم “الدولة الاسلامية”، حيث قبضت الـ “إف بي آي” على لاجئين من العراق في العام 2016 بتهم تتعلق بالارتباط بتنظيم “الدولة الاسلامية” وفي العام 2015 اتهم زوجان مهاجران من البوسنة بمحاولة تقديم الدعم للجماعات الارهابية.
ومع اعتقال العوامر، عاد الحديث في الولايات المتحدة عن تأييد الحظر الذي فرضته ادارة الرئيس ترامب على ٥ دول ذات غالبية مسلمة وفي مقدمتها سوريا التي يحمل العوامر جنسيتها.
ومن اللافت أن العوامر حاول استهداف كنيسة لمهاجرين مسيحيين نيجيريين، حيث قال أنه يريد الانتقام لأخوته النيجيريين في “داعش” من المسيحيين. بحسب “سي ان ان” 
وفي وقت سابق من هذا الشهر كان العوامر يتردد على المتاجر لشراء البطاريات وغيرها من الأدوات المنزلية المخصصة لصنع العبوات الناسفة بحسب الشكاوى المقدمة ضده من سكان المنطقة. 
وحين بدأت “اف بي اي ” بمراقبة العوامر اكتشفت أنه يبث دعاية كثيفة مؤيدة لتنظيم “الدولة الاسلامية” كما كان على تواصل مع خبير من التنظيم متخصص بتوزيع التعليمات حول صنع القنابل في المنزل.
 وخدع عميل “اف بي اي ” سري، العوامر وادعى أنه من تنظيم “الدولة الاسلامية” ليطلب منه العوامر “سلاحً مع كاتم صوت” وشاركه فيديوهات تعلن ولاء العوامر لزعيم التنظيم الإرهابي، ليقبض مكتب التحقيقات الفيدرالي على “العوامر” حيث سيمثل أمام المحكمة الفيدرالية لأول مرة الجمعة.