وليد المعلم: الدستور يجب أن يلبي تطلعات السوريين وتركيا غير ملتزمة بقرارات خفض التصعيد
NPA
تحدث نائب رئيس الحكومة السورية ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مقابلة تلفزيونية خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين عن تطورات القضية السورية.
وقال المعلم في الحوار التلفزيوني على فضائية الميادين، أن الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي “تنطلق من حقيقة أن الدستور هو شأن سوري يهم الشعب السوري ويجب أن يلبي تطلعاته”.
وجدد تأكيده عدم وجود نوايا حكومية سورية لـ “مواجهة تركيا عسكراً” معرباً عن آماله في “إخراج تركيا لقواتها من الأراضي السورية في معركة إدلب” داعياً إياها لـ “التوقف عن تدريب وتسليح المجموعات الإرهابية”.
وأضاف أن الحرب في إدلب لأجل “محاربة التنظيمات الإرهابية المدرجة أصلاً على لوائح الأمم المتحدة” مشدداً على أن عمليات القوات الحكومية في إدلب “عمليات ضد الإرهابيين ضمن الأراضي السورية”.
وأشار لعدم التزام الحكومة التركية بتنفيذ اتفاق خفض التصعيد في إدلب مع ما وصفه بـ “هيمنة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية على معظم الفصائل الإرهابية”.
ورد المعلم قرار المشاركة التركية في اجتماعات آستانا المقبلة إلى القرار والشأن التركي مبدياً التعاون من قبل الحكومة السورية مع “الأصدقاء الروس والأشقاء الإيرانيين” و”لا نتعامل مع الطرف التركي” فيما أضاف أن “عمر الإرهاب بات قصيراً في سوريا”.
وكان أكد وليد المعلم في مؤتمر صحفي أمس الأول عقب لقائه بنظيره الصيني في بكين، أن الحكومة السورية “لا تسعى لمواجهة مسلحة مع الجيش التركي”، مشيراً إلى أن إدلب “محافظة سورية وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها”.
كما تحدث عن وجوب “خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي فوراً من أراضيها”.