خلية الأزمة في الرقة: الإغلاق الكلي قلل عدد إصابات كورونا بنسبة 30 بالمئة
الرقة -نورث برس
قال كسار العلي الرئيس المشارك للجنة الصحة وعضو خلية الأزمة في الرقة، الأحد، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا انخفض بنسبة 30 بالمئة بعد عشرة أيام من الإغلاق الكلي في المدينة، كتقييم أولي.
وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد فرضت إغلاقاً كلياً بدأ في الـ25 من الشهر الماضي وانتهى أمس السبت.
وجاء قرار الإغلاق الكلي بعد تسجيل ارتفاعٍ بنسبة الإصابات بفيروس كورونا في شمال شرقي سوريا.
وقال “العلي” لنورث برس: إن سبب انخفاض الإصابات، يعود إلى قلة الحركة والاختلاط بين السكان نتيجة الإغلاق العام في مدينة الرقة.
وتحتاج نتائج التقييم من الناحية العلمية مدة تتراوح بين أسبوعين وشهر كامل على الأقل لتبيان عدد المصابين الذين انتقل إليهم الفيروس عن طريق المخالطة، بحسب عضو خلية الأزمة بالرقة.
وقال “العلي” إن تطور أعراض المصابين تظهر بعد 4 أيام ويحتاجون لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 21 يوماً للشفاء من الفيروس.
وأظهرت نتائج المسحات التي تم أخذها انخفاضاً بنسبة ثلاثين في المئة، كما انخفض عدد المراجعين أيضاً في فترة الإغلاق الكلي، حسبما أشار “العلي”.
وقيم الرئيس المشارك في لجنة الصحة في الرقة كسار العلي، استجابة سكان الرقة للإغلاق بـ”الـجيدة “.
وقبل بدء الإغلاق الكي في الرقة بعشرة أيام، أصدر مجلس الرقة المدني، تعميماً حثَّ فيه سكان الرقة على الالتزام بمنازلهم والتعاون مع الجهات المختصة في أيام الإغلاق.
وكان استثنى القرار المؤسسات الخدمية والصحية بالإضافة إلى المزارعين، لتأمين البذور والزيوت والسماد وذلك بالتنسيق مع خلية الأزمة.
وتوجهت خلية الأزمة إلى الجمعيات الخيرية لتحسين معاييرها في توزيع الدعم على السكان من ذوي الدخل المحدود الذين توقفت أعمالها خلال فترة الإغلاق.
وقال “العلي” إنه تم تكليف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وهو عضو في خلية الأزمة بضبط عملية التوزيع إلى الفئات الأكثر حاجة في أحياء الرقة.