مزارعون في الشدادي جنوب حسكة يشتكون تأخر توزيع مادة المازوت
الشدادي – نورث برس
اشتكى مزارعون في مدينة الشدادي جنوب حسكة شمال شرقي سوريا، الأحد، تأخر توزيع مادة المازوت المستخدمة في تشغيل مضخات المياه لري المحاصيل الزراعية مع بدء الموسم الشتوي.
ويعتمد غالبية السكان في ريف حسكة الجنوبي على زراعة الحنطة والقمح والشعير في الدرجة الأولى لتأمين قوتهم.
وقال عبد القادر العلي وهو مزارع من ريف الشدادي لنورث برس، إنه يملك 100 دونم من الأراضي الزراعية وقام بحراثتها منذ شهرين ولكنه لم يحصل على المازوت المخصص للزراعة إلى الآن.
وأضاف “العلي” أن تأخّر الحصول على المازوت يضرُّ بالموسم الزراعي، “المادة متوفرة في السوق السوداء ولكن توزيعها على المزارعين يتأخر.”
ويصل سعر البرميل الواحد من مادة المازوت في السوق السوداء إلى 90 ألف ليرة سورية، “على الجهات المعنية تأمينها، فلا يمكننا شراءها بهذا السعر”، بحسب “العلي”.
من جانبه، قال عبد المجيد العبيد، مسؤول لجنة الزراعة في الشدادي، إنهم تلقوا شكاوى من المزارعين بسبب تأخر توزيع مادة المازوت.
وأضاف أن السبب يعود إلى تصادم موعد توزيع مادة المازوت المخصصة للتدفئة ومخصصات الأراضي الزراعية، وفق قوله.
وذكر “العبيد” أنهم بعد التنسيق مع لجنة محروقات الشدادي، يقومون الآن برفع جداول يومية بأسماء المزارعين المسجلين لدى لجنة الزراعة لاستلام المواد المخصصة لهم من المازوت.
وتم صرف كميات مخصصة لستة جداول حتى الآن ويتم استكمال البقية، بحسب مسؤول لجنة الزراعة في الشدادي.