مقتل قياديين من تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار بأفغانستان
قامشلي ـ نورث برس
قتل اثنان من “كبار” قادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أمس الجمعة، في عمليتين منفصلتين شنتهما قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية في إقليم ننكرهار قرب الحدود الباكستانية.
ونقل موقع “ساوث إيجا مونيتور” عن إحدى الوكالات المحلية أن المدعو هداية االله قد قتل خلال عملية شنتها القوات الأفغانية في منطقة تشابارهار بإقليم ننكرهار.”
وأشارت الوكالات إلى أن هداية الله كان “أميراً” لـ”ولاية ننكرهار”، بحسب ما أسماها التنظيم.
وقالت مصادر في الجيش الأفغاني، إن هداية الله كان مسؤولاً عن صنع السترات المفخخة لشن عمليات واعتداءات إرهابية وانتحارية، بحسب “الحرة”.
كما قُتل قاري عبد الرحمن، وهو قيادي آخر في التنظيم، في منطقة منفصلة في باج إكمالاتي في مدينة جلال آباد.
وكانت قوات الأمن الأفغانية قد أعلنت في الأشهر الأخيرة قضاءها على العديد من كبار قادة القاعدة وداعش في البلاد في عمليات نفذتها القوات الخاصة.
ونهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قالت الاستخبارات الأفغانية، إن القوات الأفغانية الخاصة “قتلت قيادياً مهماً في تنظيم القاعدة.”
وذكرت مديرية الأمن الوطني في تغريدة على تويتر حينها، أن أبو محسن المصري، وهو مصري يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، قتل في ولاية غزنة وسط أفغانستان.
ولم تكشف مديرية الأمن الوطني حينها، مزيداً من التفاصيل حول العملية ولم تشر إلى تاريخها.
وقال وزير الداخلية الأفغاني مسعود أندرابي، الأحد، إن مقتل المصري يكشف عن العلاقة بين طالبان والقاعدة، من دون أن يذكر أي تفاصيل.