استمرار التظاهرات ضد نتنياهو للأسبوع الرابع والعشرين
رام الله – نورث برس
شهدت أنحاء من إسرائيل، أمس السبت، احتجاجات وتظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك للأسبوع الـ 24 على التوالي.
وتشهد الحكومة الإسرائيلية اختلافاً وأزمة سياسية، أدت إلى تأييد حزب كاحول لافان، الأسبوع الماضي مشروع قانون لحل الكنيست، وإجراء الانتخابات المبكرة.
وجاء ذلك إثر الخلاف مع حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، على موعد إقرار الموازنة العامة، إذ اتهم بيني غانتس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، رئيس الحكومة بتأجيل الموازنة من أجل مصالحه الشخصية.
ونظمت التظاهرة الرئيسية قبالة مسكن رئيس الوزراء في شارع “بلفور” بالقدس.
وتظاهر الآلاف من الإسرائيليين على الجسور والمفترقات، في أنحاء متفرقة في إسرائيل احتجاجاً على عدم استقالة نتنياهو، وعلى الفساد الحكومي.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشوارع المحيطة بمكان التظاهرة، علماً بأن المتظاهرين الإسرائيليين يخططون للقيام بعدة مسيرات في شوارع القدس تسير باتجاه المسكن الرسمي لنتنياهو.
واعتقلت الشرطة الإسرائيليّة، أكثر من 20 متظاهراً مناهضاً لرئيس الحكومة نتنياهو، أمام مقر إقامته الرسمي.
وتشتبه الشرطة في أن المعتقلين أخلّوا بالنظام العام وبحركة السير.
ودعت الجمعيات والتنظيمات الاحتجاجية الشرطة، إلى إبعاد من وصفتهم بالمستفزّين الذين يريدون إثارة العنف وتشويه صورة الاحتجاجات.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، نقلاً عن متظاهرين مناهضين لحكومة نتنياهو في إسرائيل، أمس السبت، أن “الاقتراع المحتمل في انتخابات عام 2021 لن يوقف الاحتجاجات، بل على العكس من ذلك، فإنه سيقوّيها.”
وقال المتظاهرون إن “واجبنا كمواطنين خلال الانتخابات هو الخروج إلى الشوارع والاحتجاج، ضد المتهم نتنياهو حتى لا نمنحه أي مهلة، يجب أن نذكره بإخفاقاته في التعامل مع فيروس كورونا.”
لكن مصادر من القائمة العربية المشتركة أفادت، نورث برس، أن حزب كاحول لافان يمكن أن يتراجع عن تأييد حل الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة، في حال تم الاتفاق مع الليكود على إقرار الموازنة.
وأضافت المصادر أن هذا يعطي الحكومة الإسرائيلية “إنعاشاً لأشهر إضافية، لكنها ستبقى مهددة بالتفكك بأية لحظة.”