تركمان منبج يدينون عمليات القصف التركية على أرياف المدينة

منبج – نورث برس

أدان أبناء المكون التركماني في مدينة منبج، الخميس، الانتهاكات التركية وعمليات القصف الممنهجة من قبل القوات التركية والفصائل التابعة لها على طول خط الجبهة الشمالية (خط الساجور).

وقال الرئيس المشترك للجمعية التركمانية في مدينة منبج سروت صبري: إننا كتركمان في المدينة ندين ونستنكر كافة الأعمال العدائية والقصف الذي أصبح شبه يومي من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا على مناطق ريف منبج الشمالي والشمالي الشرقي والغربي.

 وأضاف “صبري” لنورث برس، أن جميع عمليات القصف تركزت بالدرجة الاولى على القرى الآهلة بالسكان ولم تستهدف أي نقاط عسكرية.

وأشار إلى أن “القصف لا يستثني أحد ولا يعرف صغيراً أو كبيراً، فمنذ يومين قضى شاب من قرية الهوشرية شمال شرق منبج وأصيب آخر جراء القصف التركي على قريتهم.”

وطالب “صبري” الدول الضامنة وعلى رأسها روسيا بتحمل مسؤولياتها تجاه المنطقة ووضع حد للانتهاكات التركية وفصائلها المسلحة على مدينة منبج.

وبلغت حصيلة الاستهدافات التركية لأرياف منبج الشمالية والشمالية الشرقية والغربية خلال الشهر الماضي خمس عمليات قصف واستهداف، نجم عنها مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، إضافة لدمار كبير في ممتلكات المدنيين.

ومن جهتها قالت أمينة حميد من المكون التركمان في منبج، إن غاية الدولة التركية من عمليات القصف والاستهدافات المتكررة هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بالدرجة الأولى ودفع المدنيين للنزوح من قراهم.

وأضافت لنورث برس، أن جميع المحاولات التي تهدف للسيطرة على المدينة باعتبارها البوابة التجارية لمناطق شمال شرقي سوريا ولأهميتها الجغرافية والاقتصادية.

وقالت “حميد”: عمليات القصف التركية كانت تستهدف المدنيين من سكان تلك القرى “ونحن بدورنا كتركمان نندد ونستنكر كافة الأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها الدولة التركية والفصائل المدعومة منها.”

وتأسست الجمعية التركمانية في مدينة منبج في نيسان /ابريل 2018وذلك لتكون بمثابة المنزل الذي يجمع كافة أبناء المكون التركماني في المدينة تحت سقف واحد ولمعرفة مشاكلهم والعمل على حلها.

كما تعمل الجمعية على دعم جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتركمان في المنطقة.

إعداد: صدام الحسن ـ تحرير: زانا العلي