لجنة المتابعة بالمؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات: جملة قرارات ستتخذها الإدارة الذاتية قريباً
الرقة – نورث برس
كشفت لجنة المتابعة لمخرجات المؤتمر الوطني العام لأبناء الجزيرة والفرات، الخميس، عن صلاحيات اللجنة وجملة من المتغيرات الإدارية والقرارات، ستتخذها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال الأيام القادمة.
وقال لورنس البورسان عضو في اللجنة وممثل الرقة في المؤتمر الوطني: “إننا لمسنا الجدية الكاملة من قبل الإدارة الذاتية وقيادتي قسد ومسد للنهوض بواقع المنطقة اقتصادياً وإدارياً.”
وانبثق عن المؤتمر الوطني العام لأبناء الجزيرة والفرات لجنة متابعة خاصة مكونة من ثلاث لجان فرعية، وهي لجنة الأمن والقضاء، ولجنة الاقتصاد، ولجنة الإدارات، بحسب البورسان.
وأضاف في تصريح لنورث برس: “اللجنة تتمتع بصلاحيات واسعة مهمتها متابعة تنفيذ توصيات الملتقيات الشعبية.”
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية /13/ ملتقى خلال الشهر الماضي في مدن وبلدات شمال وشرقي سوريا.
وأنبعث عن هذه الملتقيات/17/ مطلباً لسكان شمال وشرقي سوريا ومنها ما يتعلق بالحوار السوري ـ السوري، بحسب “البورسان”.
وعقدت لجنة المتابعة اجتماعها الأول يوم الثلاثاء الماضي في حسكة مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، باعتباره عضو في لجنة المتابعة والمسؤول عن ملف الأمن والقضاء في اللجنة.
وكان القصد من الاجتماع الأول بين أعضاء لجنة المتابعة، “البحث في آلية تنفيذ مخرجات المؤتمر على أرض الواقع ومن بينها إعادة هيكلية الإدارات المدنية وتطويرها شكلاً ومضموناً.”
بالإضافة إلى البدء بتشييد معامل خلال الربع الأول من العام القادم 2021، بحسب “البورسان” الذي لم يكشف عن ماهية هذه المعامل ونوعيتها.
واكتفى بالقول إنه سيكون لها (المعامل) منعكسات إيجابية على واقع سكان شمال وشرقي سوريا.
وأشار “البورسان” إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ستعتمد في المرحلة القادمة على وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب.
ومن المقرر أن يتم تشكيل إدارات تكنوقراط بعيداً عن المحاصصة ما بين مكونات المنطقة، “وأن الإدارة الذاتية ستسعين بكفاءات علمية متخصصة هي خارج الإدارة اليوم”، بحسب ممثل الرقة في المؤتمر الوطني.
وقال “البورسان” إن “زمن احتكار السلطة انتهى والإدارات القادمة سيكون معيارها كلٌ حسب تخصصه بغض النظر عن المكون الذي ينتمي إليه”.
وقال عن زمن تنفيذ مقررات المؤتمر ومتى تباشر اللجنة بعملها: “بدأنا بالمشاورة مع الإدارات المدنية الديمقراطية لوضع آلية العمل الجديدة والبدء بتنفيذ المقررات على أرض الواقع ولكن تحكمنا الآن مسألة الحظر الكلي بسبب جائحة كورونا”.
وأشار إلى أن من مخرجات المؤتمر الوطني العام لأبناء الجزيرة والفرات، التأكيد على الحوار مع كافة الأطراف، “لقد أزلنا كل معوقات الحوار مع جميع الأطراف.”