الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد عدة قرارات بشأن الجولان وفلسطين

قامشلي – نورث برس

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية أعضائها، أمس الأربعاء، على قرارات عدة، أحدها بشأن الجولان السوري، وأربعة قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأعاد القرار المتعلق بالجولان السوري، التذكير بأنه أرض “محتلة”، وتنطبق عليه اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.

وقال فولكان بوزكير،  رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة، إنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أنه “حان الوقت للدفاع عن العدالة، حان الوقت لاحترام الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.”

وأعرب رياض منصور، مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، عن الامتنان للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

ودعا الدول الأعضاء للوفاء بتعهداتها بموجب القانون الدولي، بما فيها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والالتزامات ضمن اتفاقية جنيف الرابعة.

وقال المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن القرارات تلك “لا تفشل فحسب في تعزيز السلام، بل إن كل واحد منها مدمر للسلام.”

وأشار إلى أن “القرارات تتضمن مطالب تشمل إعادة توطين ملايين الفلسطينيين في إسرائيل، وتجبرنا على التخلي عن سيادتنا على مواقعنا المقدسة.”

 وأضاف أن “مثل هذه الخطوات ستدمر إسرائيل كدولة يهودية، ولن نوافق عليها أبداً.”

وتحدث عن توقيع اتفاقيات السلام، وقال إن “السلام في الشرق الأوسط يمكن تحقيقه فقط عبر المفاوضات المباشرة بين الأطراف، وإن التدخل الأممي غير ضروري، بل قد يحمل نتائج عكسية.”

وتم اعتماد عدة قرارات، أولها القرار المعنون بـ “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، والبرنامج الإعلامي الخاص، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، وشعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة.”

وقد حظيت القرارات بتأييد 88 دولة، مع معارضة 9 دول وامتناع 62 عن التصويت

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي