فصيل “الحمزة” يقتحم حقولاً في عفرين ويطلق النار على نساءٍ وأطفال
عفرين – نورث برس
أطلق عناصر فصيل سوري معارض، أمس الثلاثاء، النار على نساءٍ وأطفال يعملون في قطاف موسم الزيتون بمنطقة عفرين شمالي سوريا، بعد محاولة منعهم من سلب المحاصيل.
وتخضع مدينة عفرين على الحدود السورية التركية، منذ اجتياح آذار/مارس 2018 لسيطرة القوات العسكرية التركية وفصائل المعارضة المسلحة.
وقال مصدر من الفصائل المسلحة لنورث برس إن عناصر من فصيل فرقة الحمزة أقدموا على اقتحام مزارع زيتون في قرية الفريرية.
وأضاف أن عناصر الفصيل، وهو أحد أبرز مكونات الجيش الوطني التابع لتركيا، طالبوا بأخذ محاصيل الزيتون عنوة من العاملات في الحقول.
وأدى الاجتياح التركي عام 2018 إلى تهجير أكثر من 300 ألف شخص من السكان الأصليين وتوطين الآلاف من عوائل عناصر فصائل المعارضة مكانهم.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الفصيل أطلقوا النيران بشكلٍ عشوائي لإخافة النسوة بعد رفضهن تسليمهم محاصيل الزيتون وكان برفقتهن أطفالٌ صغار.
وأثارت الحادثة غضب سكان القرية الأمر الذي تطور إلى اشتباكاتٍ بين القرويين وعناصر الفصيل واستخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة بشكلٍ عشوائي.
وكشفت شبكة “ديلي بيست” الأميركية، قبل أيام، عن قيام ما أسمتهم “أمراء الحرب المدعومين من تركيا” بتهريب زيت زيتون عفرين إلى أوروبا وطرحه في الأسواق.
وذكر تقريرٌ للجنة التحقيق الدولية حول سوريا في أيلول/سبتمبر الماضي، أن هناك تفشياً لعمليات النهب ومصادرة الممتلكات من قبل فصائل المعارضة في المناطق الكردية.