اختطاف عنصر أمن من قبل مجهولين في درعا

درعا – نورث برس

أقدم مجموعة مسلحين، أمس الثلاثاء، على اختطاف عنصر أمن يتبع لأحد الأجهزة الأمنية الحكومية في بلدة تسيل بريف محافظة درعا، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وتشهد درعا منذ مطلع الشهر الماضي، عمليات اغتيال وقتل وخطف طالت نشطاء مدنيين وقادة فصائل معارضة سابقين وأخرى لعناصر من القوات الحكومية.

وقال مصدر مطلع لنورث برس، إن مسلحين أقدموا أمس الثلاثاء، على اختطاف عنصر في الأمن العسكري الحكومي في بلدة تسيل بالريف الغربي لمحافظة درعا، ويدعى بـ “أبو محمد”.

وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، فيما لايزال مصيره مجهولاً حتى الآن، بحسب المصدر.

وقتل أربعة أفراد من القوات الحكومية في درعا خلال هجومٍ نفذه مسلحون مجهولون، في السادس عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الفائت.

وكانت الحكومة السورية، قد دفعت بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا، منتصف الشهر الماضي، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمليات الانتقامية مؤخراً.

وأشار المصدر خلال حديثه أن المختطف، كان له دور كبير في اعتقال نشطاء مدنيين ووجهاء وقادة عسكريين مناوئين للحكومة السورية في ريف درعا الغربي لصالح الأمن العسكري.

وقال: “منذ أيام تم إلقاء مناشير في قرى وبلدات في المنطقة، تحذر من أن أي شخص يثبت تعامله مع الأجهزة الأمنية الحكومية، سوف يتعرض للقتل أو الخطف.”

وتم توثيق 23  حالة خطف واختفاء قسري خلال الشهر الماضي في عموم محافظة درعا، بينها 18  حالة لأشخاص أجريت لهم تسويات ومصالحات عام  2018، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إعداد: سامي العلي – تحرير: فنصة تمو