NPA
تحدث الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن قوات بلاده المتواجدة على الأراضي السورية معلناً وقوع قتلى في صفوفهم.
وأكد قديروف مقتل عسكري شيشاني واحد في العمليات العسكرية الدائرة في سوريا في معرض رده على سؤال لوسائل إعلام روسية.
وأيد قديروف عمليات قوات الحكومة السورية وسلاح الجو الروسي ضد فصائل المعارضة السورية بمناطق خفض التصعيد متهماً الدول الغربية بـ”إطالة عملية القضاء على فصائل المعارضة بإدلب من خلال سياساتها”.
وأضاف “حتى اليوم يوجد هناك الآلاف من الإرهابيين في إدلب، وهم يطلقون بشكل نظامي النار على مطار حميميم الروسي والمنشآت الأخرى”.
وشدد الرئيس الشيشاني المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة “القضاء على كل مركز للمسلحين، وإلا فلا يمكن التنبؤ بعواقب أعمال المسلحين في كل أنحاء العالم”.
فيما يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع نشر صحيفة الشرق الأوسط إرسال روسيا لسفينتين حربيتين ضخمتين محملتين بمعدات عسكرية نحو طرطوس على الساحل السوري.
وتحدثت الصحيفة عن تزامن التعزيزات البحرية مع وصول ما لا يقل عن /14/ طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، ما يؤشر إلى تصعيد واسع محتمل لحسم معركة إدلب.
فيما دعا الرئيس الروسي في مؤتمر دوشنبا المنعقد في طاجيكستان إلى “مواصلة العمل على كشف التنظيمات الإرهابية والقضاء على الأفكار المتطرفة، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومنع وصول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى أيدي الإرهابيين”.
وتحدث بوتين عن سيطرة الحكومة السورية على معظم الأراضي السورية مشيداً بالتنسيق الروسي – الإيراني – التركي لتحقيق تقدم في التسوية ضمن سوريا
وكان قديروف شبَّه في وقت سابق من العام الفائت ما يجري في سوريا بالأحداث التي وقعت في الشيشان خلال تسعينيات القرن الماضي، مصرحاً عن تواجد القوات الشيشانية في سوريا وأنها “تضم خيرة المحاربين”.