أزمة مواصلات تشهدها دمشق مع خروج عشرات السرافيس عن الخدمة بسبب نقص الوقود

دمشق – نورث برس

تشهد العاصمة دمشق، منذ أيام، أزمة مواصلات حادة في ظل امتناع أصحاب مركبات ” ميكرو باص والباص” عن العمل بسبب نقص الوقود.

ورفعت الحكومة السورية في تشرين الأول/ أكتوبر، سعر المازوت الصناعي والتجاري غير المدعوم بنحو مئة في المئة، كما رفعت سعر لتر مادة البنزين المدعوم من 250 ليرة إلى 450.

وقال سكان في دمشق لنورث برس، الثلاثاء، إن قرابة النصف من ميكرو باصات النقل الداخلي “السرافيس” متوقفة عن العمل، ما تسبب في أزمة مواصلات خانقة.

ويواجه أصحاب مركبات النقل الداخلي، اتهامات بتعمد التوقف عن العمل لبيع مخصصات سياراتهم للسوق السوداء وهو ما يحقق لهم أرباحاً كبيرة دون تحمل عناء العمل.

وأرجع أحد سائقي “السرافيس” العاملة على خط مساكن الحرس، سبب توقف الكثير من الميكرو باصات عن العمل إلى عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت.

وأضاف: “ذهبت ليومين متتالين للتزود بالمازوت لكن لم أحصل على مخصصاتي من محطة الوقود لعدم توفر المادة.”

ولم يخف وجود بعض أصحاب ” النفوس الضعيفة” من السائقين الذين يبيعون مخصصاتهم من المازوت للسوق السوداء.

وشهدت المواقف العامة في دمشق تجمعات للعشرات بانتظار وسائل النقل وسط تدافع الموجودين نحو أي وسيلة نقل قادمة.

ويستغل سائقو المركبات العمومية أزمة النقل، بتقاضي أجور مضاعفة دون أي تدخل من مديرية النقل، بحسب سكان في دمشق.

إعداد: وحيد العطار – تحرير: فنصة تمو