NPA
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القوات الحكومية السورية باستهداف إدلب بمواد حارقة خلال عمليات تصعيد شهدتها المحافظة المشمولة ضمن مناطق خفض التصعيد.
واعتبر أردوغان أن استهداف القوات الحكومية لـ”مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها”، وذلك في تصريح قبيل مغادرته العاصمة الطاجيكية، للمشاركة في قمة دولية.
وحذر أردوغان من “عدم السكوت” في حال “واصلت قوات الحكومة السورية هجماتها على نقاط المراقبة التركية في إدلب”.
ويأتي حديث أردوغان في أعقاب سلسلة تصريحات دولية بشأن استخدام قوات الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية، إذ كان تحدث جيمس جيفري (المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا) عن رد فعل أمريكي على استخدام هذا النوع من الأسلحة.
وقال جيفري لصحفيين أنه “إذا قامت دمشق مرة أخرى باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد شعبها بشكل مثبت؛ فستستخدم الولايات المتحدة ،كما فعلت في الماضي، أدوات أمريكية أخرى للرد على ذلك”.
كذلك كان أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان في 28 أيار/ مايو من هذا العام، أن لدى فرنسا “مؤشرات على استخدام سلاح كيماوي في إدلب شمال غربي سوريا”.
كما كانت الولايات المتحدة الأمريكية أبدت موقفها الشهر الفائت حول استخدام الأسلحة الكيميائية وقالت إنها ستتخذ مع حلفائها، “رداً سريعاً ومناسباً في حال ثبت استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية في إدلب”.