ازدحام في أسواق كوباني عشية إغلاق كامل للمرة الثانية

كوباني- نورث برس

شهدت مدينة كوباني، الإثنين، ازدحاماً في الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والخضار عشية فرض أغلاق للمرة الثانية في المنطقة.

وكانت خلية الأزمة في إقليم الفرات، أقرت الثلاثاء الفائت، فرض حظر جزئي مدة خمسة أيام، بعد انتهاء حظر تجول كلي استمر عشرة أيام.

وقال عثمان إبراهيم (48 عاماً) من سكان كوباني إن المدينة شهدت ازدحاماً خلال الأيام الخمسة الأخيرة التي رفع فيها الحظر عن المدينة.

وأضاف أن الحظر الجزئي ساهم في ازدياد الازدحام  في المدينة ،وهو ما قد يخلف تأثيراً سلبياً على صحة المواطنين وانتشار الوباء.

وكانت المدينة قد شهدت أمس خروج المئات في مسيرة، أثارت انتقادات واسعة حول جدوى فرض الحظر من قبل نشطاء وصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال فيصل أيوب (44 عاماً) من سكان كوباني إن خمسة أيام كانت كافية للسكان من أجل تأمين احتياجاتهم استعداداً لفترة الحظر الكلي القادمة.

وأضافت أن الإغلاق الكامل الذي شهدته المدينة أول مرة ساهم في خفض عدد المصابين بالفيروس بدرجة كبيرة.  

يذكر أن خلية الأزمة في الإقليم فرضت حظر تجول كلي مدة عشرة أيام في منطقتي كوباني وصرين انتهت في الـ 25 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

إعداد: فتاح عيسى- تحرير: جان علي