عملية اغتيال جديدة تطال أحد قادة المجموعات التابعة للقوات الحكومية في درعا
درعا – نورث برس
أقدمت مجموعة مسلحة، أمس السبت، على اغتيال أحد قادة المجموعات التابعة للفرقة الرابعة عند مدخل بلدة “الشجرة ” على طريق قرية سحم الواقعة في الريف الغربي لدرعا.
وشهدت محافظة درعا مطلع هذا الشهر، أكثر من عملية اغتيال وقتل طالت نشطاء مدنيين وقادة فصائل معارضة سابقين وأخرى لعناصر القوات الحكومية.
وقال مصدر مطلع لنورث برس، إن المقتول يدعى “أحمد حمشو” وهو قائد مجموعة “أبوالكنان القصير” التابعة للفرقة الرابعة ضمن الجيش الحكومي.
وينحدر “حمشو” من محافظة القنيطرة، حيث كان متوجهاً على دراجته النارية إلى إحدى الحواجز التابعة للفرقة حين تم استهدافه من قبل المسلحين.
وقتل أربعة عناصر من القوات الحكومية في درعا خلال هجومٍ نفذه مسلحون مجهولون، في الخامس عشر من هذا الشهر.
وقام عناصر الفرقة الرابعة الحكومية، مطلع الشهر بحملة مداهمة للمنازل جرى خلالها اعتقال نشطاء وشخصيات تتبع للجان المركزية ممن دعوا سابقاً لإنشاء غرفة عمليات موحدة مناوئة للحكومة.
وتزامنت حادثة اغتيال القائد السابق لفصيل “أحفاد حمزة” سابقاً مأمون إبراهيم الشحادات، مع عملية اغتيال طالت عنصراً في المخابرات الجوية الحكومية، في بلدة “جلين” بريف درعا الغربي.
كما واغتال مجهولون “عماد الويسي” العنصر في المخابرات الجوية الحكومية خلال تواجده خارج منزله.
وقال المصدر إن “الويسي” هو عنصر متطوع في المخابرات الجوية الحكومية وكان في إجازة يقضيها في بلدته “جلين”.
إلى ذلك تتهم الحكومة السورية بعض الأشخاص بالتحريض على اغتيال شخصيات وقادة عسكريين حكوميين في المنطقة الجنوبية من سوريا.
كما وعثر سكان في منطقة مزارع حوران بمحافظة درعا، منتصف هذا الشهر على جثة شخصين اثنين، تعرضا للتنكيل والتعذيب، قبل الإجهاز عليهما، من قبل “مجهولين”.
وقال مصدر محلي لنورث برس آنذاك إن إحدى الجثتين التي عثر عليها في مزارع حوران بين بلدتي “المليحة الشرقية والكرك” تعود إحداها لأبناء عشائر مهجري منطقة اللجاة في سهول حوران.
وأبدى المجتمع المحلي تخوفه من استمرار سيناريو الاغتيالات التي باتت تتكرر في أحداث شبه يومية، تشهدها محافظة درعا.
ودفعت قوات الحكومة السورية، مؤخراً، بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمليات الانتقامية.