برلمانية مصرية: اللاجئون السوريون أثروا على الاقتصاد المصري بشكل كبير
القاهرة – نورث برس
قالت بسنت فهمي وهي عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب المصري، الخميس، إن “اللاجئين أثروا الاقتصاد المصري بصورة كبيرة.”
وأضافت النائبة، في تصريح، لنورث برس، أن “اللاجئين الذين قدموا إلى مصر، أصحاب كفاءة عالية، لاسيما السوريون، الذين أسهموا بصورة كبيرة في الفترة الماضية، في تنشيط سوق العمل.”
ونجح السوريون بسوق العمل في شتى القطاعات، “وهو واضح لجميع المصريين، والعالم بأسره. بدأوا باستثمارات أو مشاريع صغيرة، ثم ما لبث أن نالوا ثقة وحب المصريين”، بحسب “فهمي”.
وأضافت أن السوريين “لم يتركوا مجالاً أو قطاعاً إلا وعملوا به.”
وقُدّرت استثمارات السوريين في مصر خلال العام الماضي 2019 بحوالي خمسة مليارات دولار، موزعة على عددٍ من القطاعات الرئيسية التي يبزغ فيها النشاط السوري.
وكان لقطاع النسيج والملابس الجاهزة الجزء الأكبر من تلك الاستثمارات، بنسبة تصل إلى 70%، بحسب ما أوضحه في وقت سابق رئيس رابطة الجالية السورية بمصر، راسم الأتاسي.
وعمل اللاجئون السوريون في مصر جنباً إلى جنب مع اللبنانيين والليبيين واليمنيين والسودانيين وغيرهم من جنسيات مختلفة متواجدة على أرض مصر، “على تنشيط الاقتصاد المصري.”
وأشارت “فهمي” إلى أن “اللاجئين ليسوا عالة على مصر، بل أسهموا بصورة كبيرة في الناتج القومي، وعملوا مع المصريين وأنتجوا، مثلهم.”
وعددت “فهمي” أبرز القطاعات التي انخرط فيها اللاجئون السوريون: “نجدهم في المعمار والفندقة والمطاعم والنسيج، وحتى صيانة السيارات والكمبيوتر والأجهزة المنزلية.”
وأنهت كلامها بأنه “لم نجد واحداً منهم يتسول أو يشكو البطالة، بل خلقوا لأنفسهم فرص عمل بجدهم واجتهادهم.”