مجلس دير الزور المدني: خلايا داعش نشطة والمنطقة بحاجة إلى عمليات أمنية متكررة

دير الزور – نورث برس

قال غسان اليوسف الرئيس المشارك في مجلس دير الزور المدني، الأربعا، إن الخلايا النائمة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في دير الزور تنشط بشكل سريع.

وأشار إلى أن المنطقة بحاجة إلى عمليات تمشيط عسكرية متكررة لتوفير الاستقرار والأمان.

ويشهد ريفي دير الزور الشرقي والغربي تزايداً في نشاط خلايا تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقوم بعمليات اغتيال وزرع عبوات ناسفة.

وقال “اليوسف” لنورث برس: إنه بعد القضاء على داعش في آذار/ مارس 2019 كجبهة عسكرية ازداد نشاط خلاياه النائمة وخاصة في عام 2020 حيث يقومون بعمليات “إرهابية بشكل يومي.”

وأشار إلى أن هناك أطرافاً أخرى خارجية إضافة إلى خلايا التنظيم تقوم بهذه العمليات، دون أن يسميهم.

وتستهدف خلايا داعش، أعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور وبكل المجالات سواء المجالس المحلية والبلديات وموظفين عاديين، بحسب “اليوسف”.

وأشار إلى أن ذلك يؤثر سلباً وبشكل كبير على عمل الإدارة المدنية بدير الزور.

وكان قد نجا رئيس المجلس المحلي لمدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، الأحد الفائت، من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة خلفت أضراراً مادية فقط.

وأشار “اليوسف” لوجود ضرورة ملحة لقيام قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بعمليات متكررة من أجل توفير الأمن والاستقرار بدير الزور.

وأضاف هناك قلق لدى سكان دير الزور والعشائر العربية والإدارة من تزايد هذه العمليات دون توفر حماية لأبناء المنطقة.

وقال اليوسف إن خطر عودة “التنظيمات الإرهابية” وانتشارها مرة أخرى هو “احتمالية كبيرة جداً كونهم متواجدين في مناطق دير الزور وعملياتهم العسكرية تتواجد بشكل مستمر.”

وأشار غسان اليوسف الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، إلى أن لديهم اجتماعات دورية مع قوات التحالف الدولي تتعلق بالشؤون العسكرية والأمنية والاقتصادية، وسط مطالبات بتوفير الأمن والاستقرار.

إعداد: حسن السالم ـ تحرير: زانا العلي