إدلب – نورث برس
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، الأربعاء، عن تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد، فيما كشفت منظمة مدنية وفاة عشرة أشخاص نتيجة الإصابة بالفيروس.
وذكرت الحكومة المؤقتة عبر جدولٍ بيانيّ نشرته على موقعها الرسمي على الانترنت، تسجيل 200 إصابة جديدة بالفيروس وحالة وفاة، و107 حالات شفاء.
وتحتل منطقة شمال غربي سوريا، المركز الأول من حيث عدد الإصابات في البلاد مع تجاوزها حاجز الـ 14 ألف حالة موزعة بين محافظتي إدلب وحلب.
ومع الحالات المعلنة حديثاً يرتفع العدد الكلي للإصابات في المنطقة إلى 14،698 حالة، منها 134 حالة وفاة و 6049 حالة تماثلت إلى الشفاء.
بدورها أعلنت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) التي تعمل في مناطق سيطرة المعارضة وفاة عشرة أشخاص في محافظتي إدلب وحلب بسبب إصابتهم بالفيروس.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” إن فرقها دفنت 10 أشخاص، 8 حالات منهم في إدلب، وحالتان في حلب بعد تثبيت ارتباط أسباب الوفاة بالفيروس.
وفي تصريحٍ سابقٍ لنورث برس، حذّر مرام الشيخ، وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، من انفجارٍ في أعداد الإصابات يفوق قدراتهم.