خبير بشؤون الحركات الإسلامية: تنظيم الدولة الإسلامية يتوسع في القارة الإفريقية
القاهرة – نورث برس
حدد ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، الأربعاء، بؤر توزع تنظيم الدولة الإسلامية في القارة الإفريقية، وقال إن حضور التنظيم يتسع فيها بصورة كبيرة.
وقال “فرغلي” في تصريحات خاصة، لنورث برس، من القاهرة، إن “تنظيم الدولة موجود بكثافة في مناطق وسط وغرب القارة السمراء.
ويتواجد التنظيم في عدة دول، أبرزها، مالي ونيجيريا وبوركينا فاسو، كما أنه متواجد أيضاً في الموزمبيق، بحسب ما قاله الخبير في شؤون الحركات الإسلامية.
وأشار إلى أن تواجد تنظيم الدولة في الصومال “ضعيف”، لأن تنظيم القاعدة يتواجد هناك بقوة، ويعتبر الصومال بؤرة أساسية له.
ونفى “فرغلي” أن يكون هناك تأثير “لهذا النشاط في إفريقيا، على تواجد التنظيم في سوريا والعراق، على أساس أن التنظيم يقاتل في البلدين بقوات النخبة.”
ويقاتل التنظيم “بالذئاب والخلايا المنفردة في إفريقيا، في الولايات والأذرع، وهي ولاية موزمبيق وولاية سيناء وولاية وسط إفريقيا وولاية بوكو حرام.”
وقال إن تلك الخلايا المنفردة هي “وسيلة من الوسائل للتمدد والتواجد، من خلال استخدام تلك الألوية والأذرع وتسميتها بالولايات، وهي منفصلة عن مسألة العراق وسوريا.”
وقال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن سياسة الولايات المتحدة بالنسبة لمكافحة الإرهاب، “هي واحدة لن تختلف والأمر لا يتعلق لا بالرئيس المنتخب جو بايدن ولا بالرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.”