دمشق تنفي إعادة العلاقات مع حماس وموقع الرئاسة يعيد نشر كلام الأسد عن الحركة

NPA
أعاد موقع الرئاسة السورية نشر كلام لرئيس الحكومة السورية بشار الأسد بخصوص العلاقة بين دمشق وحركة “حماس” الفلسطينية.
وجاء في النص الذي نشره موقع الرئاسة نقلا عن كلمة سابقة للأسد في العام 2016: “كنا ندعم حماس ليس لأنهم إخوان، كنا ندعمهم على اعتبار أنهم مقاومة، وثبت في المحصلة أن الإخونجي هو إخونجي في أي مكان يضع نفسه فيه”. بحسب وكالة سانا.
وكان مصدر إعلامي أكد في وقت سابق لوكالة “سانا” أن لا صحة لكل ما تتم إشاعته ونشره من تصريحات حول عودة أي علاقات مع حركة “حماس”، مشيرا إلى أن كل ما يتم تداوله من أنباء “لم ولن يغير موقف سوريا من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال”.
وقال المصدر للوكالة السورية إن موقف سوريا من هذا الموضوع مبدئي بني في السابق على أن “حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل”، إلا أنه تبين لاحقا أن “الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سوريا وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل”.
وأغلقت الحركة في أواخر عام 2011، بعد أشهر على اندلاع الأزمة السورية، مكتبها الرئيسي في العاصمة السورية دمشق، وغادر البلاد معظم رموز الحركة باستثناء رئيسها خالد مشعل، لكنه غادرها بعد فترة.
وسبق الإجراء توتر في العلاقة بين الحكومة السورية وحركة حماس، إذ اتهمت دمشق الحركة بدعم المعارضة ورفع علمها في قطاع غزة في عدة مناسبات.
وبقي الأمر على حاله حتى يونيو عام 2018، عندما أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن “الحركة لم تقطع العلاقة مع دمشق”، واصفا ما يجري في سوريا بأنه تجاوز “الفتنة” إلى تصفية حسابات دولية وإقليمية.