كاهن كنيسة مار توما يتهم فصائل المعارضة بسرقة ونهب الكنيسة في سري كانيه

نورث برس

اتهم الأب ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار آسيا الحكيم في الدرباسية عناصر فصائل المعارضة المسلحة  بسرقة ونهب محتويات كنيسة مار توما في مدينة سري كانيه(رأس العين).

وأفاق سكان مدينة سري كانيه صباح الأحد، ليجدوا كنيسة مار توما للسريان الأرثوذكس في المدينة قد تعرضت للسرقة والنهب بعد كسر أقفالها.

 وأفاد “يعقوب” نورث برس نقلاً عن مصادر من مدينة سري كانيه أن السرقة طالت حتى الآلات النحاسية التي تخص الفرقة الكشفية التابعة لطائفة السريان الأرثوذكس.

وأضاف الكاهن الذي دأب على إقامة القداديس في كنسية مار توما طوال سبع سنوات، أن المسروقات شملت كل ما تبقى من أثاث ومعدنيات،كالشمعدانات وصمديات الشموع والأضواء.

وكانت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا قد أشارت في آخر تقريرها إلى أن “عناصر الجيش الوطني ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في سري كانيه وعفرين… ونهبوا الممتلكات على نحو منسّق.”

واعتبر الأب ميخائيل يعقوب ذلك “استهتاراً بالمقدسات الدينية المسيحية، ذلك أنه لم يبق لنا  في مدننا سوى الكنائس التي يجب الحفاظ عليها”، وفق تعبيره.

وكان الأب ميخائيل يعقوب، قد أقام آخر قداس في الكنيسة بسري كانيه، قبيل  يوم واحد من الاجتياح التركي للمدينة أواخر العام الفائت، ولم يستطع بعدها العودة بعد هجرة جميع سكانها المسيحيين.

إعداد: ريم شمعون-تحرير: جان علي