دمشق – نورث برس
زادت ساعات تقنين الكهرباء في العاصمة السورية دمشق وريفها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء بالتزامن مع نقص في مادة المازوت للتدفئة.
وعلل مسؤولون في وزارة الكهرباء الحكومية، ازدياد ساعات التقنين، مؤخراً، بنقص كميات الفيول إضافة إلى عمليات الصيانة في بعض المحطات.
وأعلن وزير الطاقة الكهربائية في الحكومة السورية غسان الزامل، مطلع هذا الشهر، أن شبكة الكهرباء تعمل بـ”الحد الحرج.”
وقال مصدر حكومي في الوزارة لنورث برس: إن مشكلة التقنين تعود إلى نقص في كميات الفيول إضافة إلى أعمال الصيانة في بعض محطات التوليد.
وأضاف: “عملية التقنين القاسي ستبدأ بالانحسار، اعتباراً من الخامس والعشرين من هذا الشهر، حيث ستبدأ محطات الصيانة بالدخول في الخدمة مجدداً.”
وشهدت مناطق الحكومة السورية الشهر الماضي انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي تسبب بانهيار المنظومة الكهربائية، تباعاً وخروجها من الخدمة لفترات طويلة، وصلت في بعض المحافظات إلى أكثر من 24 ساعة.
وقال المصدر إن سبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى يعود لوجود مناطق حيوية تضم مقرات حساسة أو عسكرية أو مشاف.
ووفقا لسكان محليين، “تتخلل فترات الإنارة، انقطاعات متكررة، بحجة الفصل الترددي، ما يسبّب تآكل ساعات وصل الكهرباء، وأعطالاً في الأجهزة المنزلية الكهربائية.”
وأرجع وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، في تصريحات صحفية سابقة، أسباب زيادة التقنين إلى أعمال الصيانة في عدد من محطات التوليد.
وقال الزامل إن وزارة النفط تزود وزارة الكهرباء، بـ 9.4 مليون متر مكعب من الغاز بشكل شبه يومي، ومحطات التحويل تحتاج إلى 18 مليون متر.
وأضاف: “حجم الاستطاعة الكهربائية المطلوبة حالياً هي بحدود 7000 ميغا، متوفر منها 3000 ميغا”، بحسب وزير الطاقة الكهربائية غسان الزامل.