“تحرير الشام” لنورث برس: الناشطة نور الشلو متهمة بعدة قضايا

إدلب – نورث برس

علّق تنظيم هيئة تحرير الشام المسيطر على معظم محافظة إدلب، الجمعة، على الأنباء المتداولة حول اعتقال الناشطة الإعلامية نور الشلو في سجونه منذ أكثر من شهرين.

وتضاربت الأنباء مؤخراً حول مصير نور الشلو  (28 عاماً) المعتقلة منذ فترة في سجون هيئة تحرير الشام وسط حديث عن نية التنظيم إصدار حكم الإعدام بحقها.

وقال تقي الدين عمر مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” لنورث برس “إن أسباب اعتقال نور الشلو تعود لتورطها في عدة قضايا”، حسب تعبيره.

وكانت “الشلو” تعمل كناشطة إعلامية لدى وسائل إعلام محلية، ومنظمات مجتمع مدنية في إطار تمكين المرأة ولها ثلاثة أطفال من زوجها المتوفى منذ ثمانِ سنوات.

وأضاف “عمر” أنه “تم توقيفها قبل أكثر من شهرين بعد ادعاء رُفِع بحقها، ووثّق بعدة شهادات، مع اطلاع كامل لبعض إعلاميي الداخل ومتابعتهم للقضية، حسب قوله.

وأشار إلى أنه “ثبت خلال مراحل التحقيق والبحث تورط المدعى عليها في عدد من القضايا الجنائية والأخلاقية، كابتزاز النساء بصورهن وإرسالها للرجال.”

وقال إن قضية اعتقال “الشلو” لا شأن لها بعملها كإعلامية أو ناشطة، ولم يذكر لنورث برس صحة ما تداوله ناشطون حول اتهامها بالتخابر مع الحكومة السورية أو التحالف الدولي.

ويتعرض نشطاء وصحفيون في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام للتضييق، كما يتهم التنظيم بتنفيذ اعتقالات وممارسة العنف بحق نشطاء ومدنيين لا يوالونها في حوادث سابقة.

وتنحدر “الشلو” من مدينة الأتارب غرب محافظة حلب، وتعرف كإحدى النساء المدافعات عن حقوق المرأة، وتكرّس الكثير من وقتها لمساعدة النازحين في المخيمات.

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوكر العبدو