NPA
قالت إدارة شمال وشرقي سوريا، اليوم الأربعاء، إنه تم ترحيل امرأتين أمريكيتين على صلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وستة أطفال إلى بلادهم.
وقال المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرقي سوريا إنه تم تسليم الأمرأتين ” بناء على طلب الحكومة الأمريكية، وبناء على التزام الإدارة الذاتية بالمبادئ والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، والرغبة الحرة والطوعية للمواطنين الأمريكيين”.
وأكدت الإدارة أن تسليمهم للعودة إلى بلادهم تم “دون أي ضغط أو إكراه”.
وسلّمت الإدارة الذاتية في الفترة الأخيرة نساء وأطفالا سودانيين وأوزبكيين وروس كانوا منخرطين في صفوف تنظيم “الدولة” إلى حكومات بلادهم.
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الآلاف من المواطنين الأجانب، كانت قد قبضت عليهم خلال محاربتها لقوات تنظيم “الدولة”.
وبحسب تقديرات المنظمات الدولية العاملة في مخيم الهول، شرقي الحسكة، إن المواطنين الموجودين هناك عائدون لــ/40/ جنسية مختلفة، موجودون ضمن المخيم ويشغلون قسمًا خاصًا بهم، من بينهم حوالي /3500/ طفل.
ودعت “قوات سوريا الديمقراطية” وإدارة شمال وشرقي سوريا مرارًا دولهم الأصلية لاسترجاعهم لعدم قدرتها على احتجازهم للأبد، كما اقترحت تشكيل محكمة دولية للتعامل مع قضاياهم، ولكن فكرتها لم تلقَ الكثير من الترحيب.