العثور على جثة شخصين قتلا في ريف محافظة درعا
درعا ـ نورث برس
عثر سكان في منطقة مزارع حوران بمحافظة درعا، أمس الأربعاء، على جثة شخصين اثنين، تعرضا للتنكيل والتعذيب، قبل الإجهاز عليهما، من قبل “مجهولين”، تعود إحدى الجثث لأحد أبناء عشائر مهجري منطقة اللجاة.
وتتوزع العشائر التي نزحت من منطقة اللجاة منذ عام 2012، على 52 تجمعاً تنتشر على طول سهول حوران الشرقية.
وقال مصدر أهلي لنورث برس، إن الجثتين اللتين تم العثور عليها في مزارع حوران بين بلدتي “المليحة الشرقية والكرك” تعود إحداها لأبناء عشائر مهجري منطقة اللجاة في سهول حوران.
وتعود الثانية لأحد أبناء بلدة الكرك الشرقي حيث كان ينتمي إلى أحد الفصائل المناوئة للحكومة السورية بحسب المصدر.
وكانت قد طالبت عشائر مهجري منطقة اللجاة، عبر نداءات استغاثة، الثلاثاء، اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، بحمايتهم من تعديات القوات الحكومية.
ودفعت قوات الحكومة السورية، مؤخراً، بمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى محافظة درعا جنوب سوريا، تزامناً مع ارتفاع وتيرة العمليات الانتقامية.
وتنامت عمليات القتل والتنكيل في الريف الشرقي بعد استقدام الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية تعزيزات عسكرية جديدة لها منذ يومين من دمشق.
وقال المصدر: “تزامنا مع الجريمة البشعة في مزارع درعا الشرقية، حدثت ثلاث محاولات اغتيال، أمس الأربعاء، طالت أشخاصاً حصلوا على هويات مصالحات وتسويات مع الحكومة السورية منذ عام 2018 وبإشراف الضامن الروسي.”
وأضاف: “محاولات الاغتيال كانت في كل من بلدة جاسم بالريف الشمالي الشرقي لدرعا ومدينة درعا المحطة ودوار مجلس مدينة درعا أو ما يسمى دوار “البريد”.
ويشهد ريف درعا توتراً متصاعداً منذ بداية هذا الشهر، وصل إلى اقتحام القوات الحكومية لبلدة الكرك الشرقي ومحاصرة درعا البلد وتنفيذ اعتقالات فيهما.