الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تطورات إدلب وروسيا تعيق بيان مجلس الأمن

NPA

أعربت الأمم المتحدة ,اليوم, عن “قلقها إزاء استمرار الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا”.
وأشارت إلى أن التصعيد في ادلب “أسفر عن مقتل /160/ مدنياً على الأقل، وتشريد مئات الآلاف”.
وأكدت الأمم المتحدة في بيانها أن “نحو 307// آلاف شخص اضطروا للنزوح خلال الفترة من 1 نيسان /22/ أيار الماضيين ويعيش معظمهم خارج المخيمات ومراكز الاستقبال”.
وأشارت إلى أن “/100/ مدرسة في إدلب تستضيف أعدادًا كبيرة من هؤلاء النازحين”، لافتة إلى أنه “يتعرض الأمن الغذائي وسبل العيش لملايين الأشخاص في جميع أنحاء حماة وإدلب وحلب لمخاطر جمة بعد تدمير المحاصيل والأراضي الزراعية وغيرها من الاضطرابات”.
 ونوهت بأن “برنامج الأغذية العالمي قام بتوزيع حصص الإعاشة الجاهزة للأكل على /190/ ألف شخص من النازحين حديثًا في المنطقة”.
ومن جهتها أعاقت الحكومة الروسية بيان الأمم المتحددة ووصفته بــ”غير متوازن”.
 وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكيي إن موسكو اعترضت على كل ما تضمّنه البيان المقترح.
وتصاعدت حدة المعارك في إدلب منذ نيسان/أبريل الماضي، جعلت لدى بعض الدول الغربية خشية من أن يؤدي إطلاق هجوم واسع النطاق على إدلب إلى معركة ستكون الأكثر دموية في النزاع الذي تشهده سوريا منذ ثمانية أعوام.